في إطار مشروع تقوية و دعم تمثيلية النساء,نظمت جمعية تسكاورت ورشة تكوينية حول موضوع: التواصل السياسي الانتخابي" وهو مشروع يستهدف مستشارات وفاعلات جمعيات بإقليم ازيلال, ويهدف إلى رفع مشاركة المرأة في الانتخابات لتكون لها القوة للمساهمة بفعالية في الانتخابات,من خلال تنظيم مجموعة من الدورات التكوينية , ودورة بعد مرور الانتخابات, وعشر حملات تحسيسية تستهدف مجموعة من المناطق. بعد يوم تكويني حول "المرافعة و حشد التأييد"" من تأطير الأستاذ عبد المالك حجي تحدث فيه عن المرافعة و أهدافها وأهميتها , والكفاءات المتطلبة للترافع, ومراحله الأساسية و استراتيجياتها, وكيف يتم كسب التأييد.... قدم عرضا قيما إلى جانب الأستاذ عبد الحفيظ مستعد أبرزا فيه أهمية التواصل السياسي وخطاطتها ونموذج لها,وركزا على التسويق السياسي و الانتخابي و الاتصال السياسي, وعناصره في الحملة الانتخابية, وما يفترض فيمن يتعاطى للعمل السياسي من إجادة التواصل و مخاطبة الجماهير و استعمال لغة مفهومة,و قواعد عامة لإنجاح الخطة... بعد ذلك تلته ورشة لصياغة خطاب والتدريب على إلقائه في حملة انتخابية و تمثيلها من طرف المشاركات كمرشحات و مناقشة عمل كل مجموعة... إثر ذلك وضح كيفية تنظيم الحملات على الانترنيت و الحملة الانتخابية باعتباره عملية تواصلية وجهد مدروس تهدف إلى تقديم مرشح يطمح لتولي منصب في الحكومة التي لها مبدأ في الحياد و الإنصاف وهما مطلبان لهم أهمية كبرى من طرف الدولة... وأشار إلى الصعوبات الخاصة بالتواصل السياسي خلال حملة الانتخابات, وإلى العناصر المنهجية لإعداد خطة التواصل السياسي كقواعد رسالة ناجحة, والأولويات التي يمكن تحديدها, وخطة الحملة الانتخابية التي تتجلى في البحث عن عوامل مؤثرة و تحديد الهدف,و استهداف المصوتين والمجال,و رسالة الحملة والاتصال بالناخب, وتحليل الحزب و المرشح و أثاره على الإستراتيجية التواصلية, والأنشطة الأساسية للحملة كالتعرف على مشاكل الساكنة و ميولها السياسي و القيادات الرمزية, واستطلاع الرأي لمعرفة رأي الساكنة, والعوامل المؤثرة في الانتخابات ... و تم اختتام الدورة بتمرين تدريبي حول كيفية تنظيم حملة انتخابية, وكيفية إلقاء خطاب فيها, وكيفية حشد و تأييد الناخبين وأهم التقنيات التي يجب على المرأة المرشحة أن تتسلح بها أثناء حملتها الانتخابية...