شب حريق مهول بإحدى الشاحنات المحملة بالتبن يوم الخميس 26 نونبر الجاري بحي الباشير أغبالو قرب ثانوية ولي العهد أزيلال. شب الحريق والسائق لم ينتبه للحادث ولولا تدخل أحد عناصر الدراجين التابع للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني، الذي كان مكلفا بتمرير خروج تلاميذ الثانوية على الساعة السادسة الذي تمكن من إيقاف الشاحنة، لكانت الكارثة أهول. وفور علمهم بالحادث انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية وعناصر الشرطة والوقاية المدنية ،التي تمكنت عناصرها وببسالة من إخماد الحريق وبإمكانيات محدودة لأن العائق الكبير الذي واجههم هو انعدام فوهات الحريق بعدة مناطق من المدينة مما يعرقل عملية الإخماد. نسمع هذه الأيام مجموعة من المسئولين يتشدقون بما يسمى بإعادة تهيئة مدينة أزيلال والمليارات التي رصدت لها . عن أية إعادة تهيئة تتحدث أيها المسئول .سوف تقوم بإنشاء مدارات وحدائق وشلالات بالحديقة وفوهات الحريق منعدمة في المدينة هذه الأخيرة تعد من الأولويات لو كانت اليوم في القرب لتمكن هؤلاء لتمكن هؤلاء الرجال من إنقاذ شاحنة ذلك المسكين الذي فقد فيها مورد رزقه ورزق أولاده. السائق ينحدر من مدينة سطات فقد مايزيد عن 46 مليون كثمن الشاحنة والحمولة.