محمد كسوة : وصفت ربيعة طنينشي، عضو فريق حزب العدالة والتنمية بالبرلمان ، المعارضة ب "البئيسة" ، واتهمتها ب "خرقها الدستور، والنظام الداخلي لمجلس النواب وجميع المبادئ والأعراف والمفاهيم والممارسات الديمقراطية والإنصاف والمساواة " . واتهمت الطنينشي ، في تدوينة لها على حسابها بالفيسبوك، فرق المعارضة بلجنة القطاعات الاجتماعية ب "عرقلة عملية البث في التعديلات والتصويت على مشروع القانون المتعلق بهيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز" ، مضيفة أن الأحزاب التي تدعي احترام الديمقراطية والتعددية وإرادة الشعب ، هي اليوم " تعبر عن عجزها وضعفها وعدم قدرتها على مواكبة النقاش الديمقراطي بشكل هادئ ورزين من داخل اللجنة واحترام فرق الأغلبية وتعديلاتها بخصوص القانون موضوع التصويت". وأضافت نائبة رئيس المجلس البلدي بخريبكة ، أنه " لا يعقل أن تعترض فرق المعارضة على مسطرة قانونية ومتفق حولها بخصوص التصويت المعمول به في مسطرة التشريع منذ زمااااان وتتحجج باعطائها فرصة رغم علمها بمخالفة المسطرة بدعوى إقناع الأغلبية والحكومة بتعديلاتها ،علما أن السيدة الوزيرة اعتمدت مدة لا تقل على 3 سنوات في المشاورات والمقاربات التشاركية و اللجن المشتركة والتقنية من أجل التوافق والإجماع حول مشروع مهم من حجم هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز. وتأسفت الطنينشي ، من فرق المعارضة التي حاولت في آخر محطة لها ، وهي عملية التصويت بكل الوسائل لفرملة وتوقيف عملية التصويت ولكنها لم تنجح في ذلك ، وأنه بعد التقدم في عملية التصويت قرابة أربعة ساعات من تقديم التعديلات والتصويت عليها ، ضاقت الأرض بالمعارضة ، فافتعلت ذريعة عدم قبول بعض تعديلاتها ..وطلبت رفع الجلسة . وحسب الطنينشي ، فإن المعارضة "بسلامتها " " لم تستطع قبول التصويت على إنجاز مهم في عهد حكومة ابن كيران وبالضبط من طرف الوزيرة المناضلة السيدة بسيمة الحقاوي التي استطاعت بحول من الله وقوته إخراج قانون يخص المرأة من بين فرث ودم " ، فلم تجد فرق المعارضة تضيف ربيعة ، إلا طريقة واحدة بئيسة وضعيفة وخبيثة وهي التوسل من أجل رفع الجلسة إلى موعد آخر، لأن قلوبهم وأنفاسهم ضاقت بهم ولم يستطيعوا إتمام عملية التصويت وإلا ينسحبوا من اللجنة -ونحن نعلم طبعا غاياتهم من وراء كل ذلك - ...!!!؟؟؟- فتم قبول الطلب ورفعت الجلسة حتى تتنفس الصعداء فرق المعارضة ظنا منها أنها ستعرقل القانون .. ولكن هيهات هيهات، إن الإصلاحات والإنجازات الحكومية ماضية في طريقها أحب من أحب أو كره من كره ...