قام الشيخ محمد الفيزازي بمطاردة حافلة لنقل المسافرين على أحد الطرق السيارة، و حسب الشريط الذي صوره بنفسه فالشيخ فكر في مطاردة الحافلة للكشف عن لوحة ترقيمها، واقبات الحجة على سائقها، الذي تجاوزت سرعة عربته 140 كلم في الساعة، وهي سرعة مخالفة لقانون مدونة السير، مما يعرض ركابها للخطر غير أن الشيخ نفسه وقع في المحظور بتجاوزه هو نفسه السرعة المسموح بها على الطريق السيار، وقاربت أو تجاوزت سرعته 140 كلم في الساعة للحاق بالحافلة المجنونة، معرضا نفسه و حياة الآخرين للخطر ، وكان حريا بالشيخ أن يسجل رقم لوحة الحافلة، وأوصافها واتجاه خط سيرها لبلغ هاتفيا السلطات المسؤولة على الرقم 4646 الذي خصصته للتبليغ عن مثل هاته المخالفات