بعث السيد حاكيم الوداني الساكن بدوار أبادو جماعة سيدي يعقوب دائرة فطواكة بشكاية إلى المندوب الاقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأزيلال بتاريخ 09 : 03 : 2017 كما وجه نسخة منها الى كل من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ونسخة الى السيد عامل اقليمأزيلال ونسخة الى مديرية الأحباس بقلعة السرغنة يتعلق موضوعها برفض إدارة الأحباس بدمنات كراء بقعتين أرضيتين تدخلان ضمن الأملاك الحبسية والتي كانتا الى عهد عير بعيد تكترى عن طريق السمسرة الآ أنه في المدة الأخيرة لم تعد تكترى عن طريق السمسرة وبعد البحث تبين أن البقعة المسماة لوسيط 1 الكائنة بدوار الشرفاء جماعة سيدي يعقوب فطواكة ترامى عليها كل من المسمى الكساني ابراهيم وقام بغرس مجموعة من الأشجار فوقها والمسميان الوردي عبد الله والوردي ابراهيم وهذان الأخيران قاما بتشييد بناية سكنية والمسمى الوزاني عبد الله وإخوانه الذين قاموا بغرس فوقها أشجار التين واستغلوا جزءا منها كمطرح لمخلفات المواشي, البقعة الثانية المسماة لوسيط 2 الكائنة بدوار الشرفاء جماعة سيدي يعقوب فطواكة ترامى عليها المسمى الفتاوي عبد الرزاق وشيد فوقها بناية كما قام بحفر حفرة للمياه العادمة بجزء منها . والعقارين حسب المشتكي لم يعد يتم استغلالهما في عملية الحرث ولم يعد يتم كرائهما من طرف ممثلية الأحباس بدمنات وبتاريخ 12 : 04 : 2017 زار ناضر الأوقاف بقلعة السراغنة عين المكان مرفوقا بالموظف المكلف بمراقبة الأملاك الحبسية بدمنات واجراء السمسرات ووقفا على هذه الحقيقة واستغنى السيد الناضر على الاستماع للشهود المدلى بلائحتهم رفقة الشكاية ولما استفسره عن هذا صرح بأنه مكلف من طرف جلالة الملك وخول له صلاحية كراء العقارات الحبسية أو بيعها أو الاستغناء على ذلك بل حتى النتازل عليها لمن أراد ولا أحد له الحق في التشكي أو الاحتجاج على ذلك . المشتكي بعد أن تلقى هذا الجواب المستفز والغير منطقي ومنافي لحق استغلال الملك الحبسي ولمفهومه وفلسفته التي ما فتئ صاحب الجلالة يسهر على حفظه وصيانته من كل متلاعب أو عابث أو من يستغله موقعه للإغتناء على حساب هذه الأملاك التي تبرع بها أصحابها الاصليين لضمان استمرار المنفعة التي حبست عليها العقارات . بناء على شكاية هذا المواطن ونظرا لما يتعرض اليه الملك الجبسي الغير محفظ من اجتتاث وترامي وتغاضي من طرف المكلفين محليا واقليميا وجهويا والاغتناء الغير مشروع يطرح السؤال هل للوزارة خطة واستراتيجة للحفاظ على الملك الحبسي وهل تقوم بمسائلة موظفيها الذين اغتنوا على حساب هذه الأملاك بحيث ان من هؤلاء من كان قبل توظيفه لا يملك قوت يومه وأصبح مالك لعقارات ويغير سياراته كما يغير جواربه .