بعد المقال المنشور بموقع اليكتروني محلي تحت عنوان : "وكر دعارة تمتلكه سيدة يثير غضب ساكنة حي الصناع" قمنا ببحث في الموضوع، وتبين لنا بأن الوكر المشار اليه أعد بمشاركة عضو مكتب الجماعة الترابية لإمليل يقطن بنفس الحي. والمعنيان بالأمر لم يقوما بإعداد المحل المذكور والذي يأوي ما لا يقل عن ست مومسات، إلا بعد أن توطدت العلاقة في ما بينهما، وقاما بالنصب على سيدة وتحصلا منها على بقعة ارضية بمزارع أيت معياض الموجودة بتراب جماعة إمليل وقاما بتجزئتها كما قاما ببناء مسكن مشترك بينهما وذلك باستعمال نفوذ العضو المشار اليه وبتحايل على القانون ، وهذا المحل بدوره معد كمقر خلفي لإيواء المومسات كلما علموا بأن الشرطة ستقوم بمداهمة المحل الموجود بحي الصناع التابع لبلدية دمنات. إن كل واحد من المشار اليهما له دور في اعداد وتسيير الوكر، السيدة تجلب المومسات وتجلب الزبناء وتنظم السهرات الماجنة، ونائب رئيس جماعة إمليل يتدخل لدى الجهات المسئولة أمنيا على مستوى ابتدائية أزيلال حسب ما صرح به نفس العضو المذكور لأكثر من شخص، وتنقيل المومسات بين الوكرين وايصالهن للزبناء الراغبين في الاستمتاع بعيدا عن الوكرين . العضو المشار اليه بكل أسف مرشح تحت لواء حزب يساري بكل اسف امثال هذه الكائنات تشوه سمعة الجماعة وسمعة الهيئة السياسية التي زكته وتعطي الانطباع بأن الجماعة هو فعل او تجمع للفساد والمفسدين . الى جانب سكان حي الصناع ودوار ايت معياض نطالب من السلطات الأمنية سواء على مستوى مدينة دمنات و على مستوى إمليل وعلى المستوى الاقليمي لتضييق الخناق على هذه الأفعال المشينة والغير الأخلاقية التي يستغلها من لا ضمير ولا كرامة له قصد الاغتناء والظهور بانه من النخبة رغم انه لا يستحق سوى العيش في الاصطبلات . كما نتوجه الى الهيئة السياسية التي زكت هذا النموذج ليترشح باسمها ان تتخذ ما يلزم في حق من يشوه سمعة العمل السياسي