صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بمدينة سيدي افني، على 65 مشروعا مبرمجا في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم 2011 و2012. وتهم هذه المشاريع، التي سيتم إنجازها بغلاف مالي يفوق 20 مليون درهم، محاربة الفقر برسم سنة 2011 والبرنامج الأفقي ومحاربة الهشاشة والتهميش برسم سنة 2012. ويتضمن برنامج محاربة الفقر برسم سنة 2011 ما مجموعه 25 مشروعا سيستفيد من خدماته أزيد من 23 ألف و400 شخص ينتمون لستة جماعات قروية وهي إبضر وسيدي احساين أوعلي وسبت النابور وأربعاء أيت عبد الله وسبويا وأيت الرخا. وسيتم إنجاز مشاريع هذا البرنامج باعتمادات مالية تتجاوز قيمتها 9 ملايين و800 ألف درهم تساهم فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بí، 7 ملايين و200 ألف درهم. ويتضمن البرنامج الأفقي برسم السنة الجارية 29 مشروعا موزعا على الأنشطة المدرة للدخل بí، 13 مشروعا وتحسين الولوج إلى الخدمات الاجتماعية والتجهيزات الأساسية بثمانية مشاريع والتنشيط الاجتماعي والثقافي والديني والرياضي بست مشاريع وتقوية القدرات المحلية بمشروعين. وتقدر القيمة الإجمالية للمشاريع المقترحة في إطار هذا البرنامج بí، 6 ملايين و565 ألف درهم تساهم فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بí، 4 ملايين درهم فيما حددت مساهمة باقي الشركاء في مليونين و565 ألف درهم. وتم خلال هذا اللقاء تقديم المشاريع المقترحة في إطار برنامج محاربة الهشاشة والتهميش برسم 2012. ويضم هذا البرنامج، الذي صادقت عليه اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية،11 مشروعا سيتم انجازها بغلاف مالي إجمالي يصل إلى 4 ملايين و560 ألف درهم، منها 2 مليون و300 ألف درهم كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و2 مليون و260 ألف درهم مساهمة من طرف حاملي المشاريع وباقي الشركاء. ودعا عامل الاقليم إلى تحقيق الالتقائية بين برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبرامج باقي المؤسسات، والعمل على اقتراح مشاريع نوعية يكون لها وقع ايجابي على ساكنة المنطقة. وأكد على ضرورة إعداد دراسات معمقة للمشاريع المقترحة قبل الشروع في تنفيذها تفاديا للصعوبات التي قد تعترض انجازها وإرساء نظام لمواكبتها وتتبعها من طرف المصالح التقنية. يذكر أنه تم على مستوى إقليم سيدي افني خلال الفترة ما بين 2005 و2010 تمويل 269 مشروعا باعتمادات تجاوزت قيمتها 100 مليون درهم. وقد بلغ عدد المستفيدين من خدمات هذه المشاريع التي ساهمت فيها المبادرة الوطنية بأزيد من 68 مليون درهم أكثر من 188 ألف شخص.
