احتفالا باليوم العالمي للمرأة، وبحضور أعضاء اللجنة التقنية الجهوية للسكر بتادلة، تم توزيع هدايا على خمس نساء مزارعات للشمندر يقطنن بضيعتهن، سبق وأن أحرزن على نتائج مميزة خلال الموسم الفارط وّذلك حسب مقاييس وضوابط مردودية مادة السكر في الهكتار. وتسليم هدايا أخرى لنساء عاملات بذات الشركة في إطار نفس المناسبة. يأتي هذا الاحتفاء في إطار رؤية إستراتيجية عامة، فالشركة ومن منظور مسؤوليتها الاجتماعية والتزامها بالمواطنة دأبت على مواكبة التطور والعصرنة لمادة الشمندر وتطوير الصناعة السكرية فى إطار الحكامة والشراكة الهادفة مع جميع الفاعلين وذلك بغية بلوغ نقلة نوعية نحو التميز . وعلى هامش هذا اللقاء،تم التذكير بالنتائج الجيدة المحصل عليه في سنة 2013، والتي تحققت بفعل تضافر جهود كافة الشركاء. وتم التأكيد خلال اللقاء على أن المناسبة تعد احتفاء في حد ذاته بمستوى الفلاح، وبما حققه في ذات السنة، وسعي في ذات الوقت نحو تحسين أوضاعه أكثر عبر تفعيل كل بنود الدعم الممكنة بروح تشاركية بغية تحقيق مردودية عالية.. عضوة اللجنة التقنية بوحدة سوطا بأولاد عياد، نعيمة بوش، قالت في معرض إجابتها عن سؤال لبيان اليوم، يتعلق بمدى إقبال الفلاح عن زراعة الشمندر خلال هذه الموسم، أن سنة 2014 عرفت إقبالا متزايدا إلى درجة أن العديد من الفلاحين لم يتمكنوا من الحصول على هذه الزراعة، حرصا من جانبنا ك»لجنة تقنية» تقول المتحدثة ألا نتجاوز المساحة المرتقبة التي حددت في 13500هكتار، بفارق كبير.وقالت إن منطقة بني عمير، استفادت هذه السنة من مساحة مزروعة بلغت 5200 هكتار، وبني موسى من600 هكتار، ومركز الاستثمار الفلاحي من 11200هكتار، والمديرية الجهوية من2300 هكتار أي ما مجموعه 13500 مقابل 12565هكتار في السنة الماضية. ورغم بعض الاكراهات المرتبطة بالطاقة الاستيعابية للمعمل، أشارت بوش إلى أن السنة الحالية عرفت انطلاقة الموسم الشمندري في ظروف جيدة، حيث تم اتخاذ جميع التدابير من طرف جميع الفاعلين لإنجاح الموسم، وتم تزويد جميع المنتجين بمواد الإنتاج من بدور وأسمدة وأدوية، ولذا ومثلما تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنجاح الموسم الفلاحي ،يأتي هذا اللقاء لتحديد تاريخ انطلاقة الموسم الشمندري2013/2014 خصوصا وان موسم الحفر/القلع سيتم هذه السنة مبكرا نظرا لشساعة المساحة المغروسة، تجاوزا لأي إكراهات محتملة .