الاحتفاء بتلامذة مثلوا مؤسسة 30 يوليوز في الألعاب المدرسية أقامت ثانوية 30 يوليوز التأهيلية يوم الجمعة الماضي حفلا مميزا تمّ خلاله توزيع مجموعة من البدل الرياضية على تلامذة مثلوا ذات المؤسسة التعليمية في نهائيات البطولة المدرسية، التي احتضنتها مدينة أكادير أيام 12/13/14من أبريل الجاري. هذا الحفل أريد له أن يرسم مسارا صحيحا للمؤسسة على درب الممارسة الرياضية يكون له تأثير قوي على التلميذ ومشواره الدراسي. الحفل، حضره كل من النائب الإقليمي للتربية الوطنية محمد شمي، و مدراء بعض المؤسسات التعليمية، وأطر تربوية وبعض محبي الفريق. وقال خلاله شمي إن الاحتفاء اليوم بلاعبي كرة اليد بهذه المؤسسة التعليمية، هو مناسبة خاصة تقتضي تكثيف الجهود، وتثمين الفعل الرياضي باعتباره أداة فعالة كفيلة بمحاربة كل السلوكيات المشينة التي غالبا ما يجد التلميذ نفسه عرضة لها أثناء أوقات الفراغ. وقال شمي إن الوقت غير مناسب للخوض في تحليل عميق من شأنه توضيح العلاقة الجدلية بين العقل السليم والجسم السليم، لكن ذلك، يقول، لا يمنع من التأكيد على أن مؤسساتنا التعليمية في حاجة ماسة إلي تفعيل الفعل الرياضي تفاديا للعديد من الظواهر التي طالت مختلف المؤسسات التعليمية في الآونة الأخيرة لاعتبارات مختلفة .أما مديرمؤسسة ثانوية 30 يوليو، فقد قال، إننا اليوم وعبر هذا الاحتفاء، نرسم مسارا صحيحا لمؤسستنا التعليمية...مسار يستوجب على التلميذ فهم كنهه وأبعاده على المدى البعيد، مادام الأمر لا يتعلق بربح الجوائز، بقدر ما يهمّ المنظومة التعليمية في شموليتها التي لم تعد تتمحور حول الكتاب المدرسي وحسب، إنما، وهذا رهان يقول قوي، على ممارسات أخرى لها تأثير ايجابي على ملكة المتعلم ومساره الدراسي، والقول هنا، يعني بالدرجة الأولى الممارسة الرياضية وأثارها القوية في تشكيل شخصية التلميذ. وإلى جانب هذا، دعا احد أعضاء جمعية شباب سوق السبت لكرة اليد، من جهته كافة الأطر التعليمية إلى العمل من أجل رفع معنويات هؤلاء الشباب الذين رفعوا راية المؤسسة خلال لقاءات رياضية وطنية عدة، وحثّ بدوره تلامذة المؤسسات التعليمية على الانخراط في العمل الرياضي، وأوضح لبيان اليوم على أن لاعبي مؤسسة 30 يوليوز ينتسبون إلى نادي شباب سوق السبت، بنسبة 100% ويسهر على تدريبهم الأستاذ المبرز يحي جلال الذي ينحدر من مدينة مراكش، و يعود له الفضل حسب المتحدث في تأهيل هؤلاء الفتية في مقابلتهم الأخيرة المؤهلة ضد الخصم العنيد» ممثل جهة الدارالبيضاء الكبرى». وفي السياق ذاته، يقول المتحدث، فإنه وبسبب هذا التحفيز وتضافر الجهود، قد سبق لنفس اللاعبين، أن وصلوا إلى دور نصف نهائي البطولة الوطنية للفتيان الموسم الماضي، باسم فريق شباب سوق السبت، إذ يعتمد النادي في تشكيلته على اللاعبين المحليين، في حين أن فريق الكبار الذي يصارع من أجل الاستمرار في الساحة الرياضية، يحتل المرتبة الأولى ضمن مجموعته، بالرغم من اعتراض مسيرته صعوبات زاد من حدتها تخفيض منحته من 35 مليون سنتيم إلى 5 مليون سنتيم لأسباب نُعتت بالسياسوية.