عدال ل «بيان اليوم»: رئيس الجامعة عازم على تطبيق برنامجه قال عضو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس عصبة مكناس تافيلالت لكرة القدم، محمد عدال أن وفد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) كان يتوقع صورة جد متوسطة حول المغرب، لكن الأخير تمكن من فرض نفسه إفريقيا وبالخصوص على صعيد شمال إفريقيا. وكشف عدال في تصريح ل «بيان اليوم» أن «هناك مؤخذات صغيرة جدا كضرورة وجود روابط غير سلكية بالأنترنيت بمحطات الاستراحة والطرق السيارة ومحطات القطار، وهي أمور سهلة يمكن إنجازها في ظرف 20 يوما أو شهر». وتابع العضو الجامعي «لكن الصعب هو الملاعب التي لا يمكن أن تنجزها في سنة أو سنتين، أو تنجز فندق بالمدن الأربعة، أو البنية التحتية التي تظل ضرورية وأساسية جاهزة ونتمنى النجاح للمغرب». وأكد عدال أن «الرئيس فوزي لقجع عازم على تطبيق برنامجه مع بعض الإضافات الأخرى. ولن ينتظر أحد أن يكون الانتخابي مجرد صورة سطحية للحملة الانتخابية، بل سيتم تطبيقه مائة في المائة، وإنجاز المشاريع المقترحة، وسيتعاون الرئيس مع الجميع بشكل تشاركي وتشاوري». وحول عمل المكتب الجامعي الجديدي، قال عدال «بطبيعة الحال بعد الجمع العام الانتخابي الذي نعتبره جمعا عاما ذا مستوى عال، وأكدت خلاله جميع الفئات على نجاحه وبامتياز. كما أنه كان يوما تاريخيا اشتغلت عليه مجموعة من الأندية ليكون نموذجيا في مسار هذه اللعبة». وأضاف العضو الجامعي «بعد ذلك التحقنا بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وانطلق عملنا بأول اجتماع الاثنين الماضي، وكان هناك ثلاث نقاط بجدول الأعمال. النقطة الأولى التي هي من أولوية الأوليات، كانت مسألة الناخب الوطني الذي قررنا عدم الاشتغال عليه كمجموعة». وتابع عدال «أعطينا الصلاحية لمحمد بودريقة وعبد المالك أبرون ومحمد جودار، كلجينة يمكنها ربط التواصل مع ذوي الاختصاص في ميدان التدريب من مدربين ولاعبين سابقين وإعلاميين، وتمكنوا من عقد ثلاث لقاءات مع المعنيين، وخرجوا بخلاصة أن المدرب لا بد أن تتوفر فيه بعض الموصفات الأساسية». وأبرز العضو الجامعي المواصفات قائلا «أولها أن يكون حاصلا على شهادات من مستوى. ثانيا أن تكون له دراية بثقافة اللاعب المغربي والإفريقي بصفة عامة. ثالثا أن تكون لديه تجربة على صعيد عدة منتخبات وليس منتخبا واحد أو يكون المنتخب الوطني هو أول تجربة بالنسبة له. رابعا أن تكون له شخصية قوية ليضبط اللعب». وعن باقي أولويات الجامعة، قال عدال إن «النقطة الثانية هي اللجان إذ من المفروض على كل عضو بالمكتب المديري أن يترأس لجنة من اللجان الدائمة ويتحمل مسؤولية اللجنة التي يختارها بأن يقدم برنامجا كما عليه أن يعرض حصيلتها السنوية». وأضاف العضو الجامعي «تم كذلك التفرغ لإعداد القوانين لتهيؤ العصبة الاحترافية وعصبة الهواة. يلزمنا أن ندبر أمورهم حتى ترى العصبة الاحترافية النور في بداية الموسم المقبل، ويمكن -إذا تمكنا من تجهيز ملف عصبة الهواة- أن ينطلقا في آن واحد».