السينما لن تموت لأن كل شعب بحاجة إلى أن ينتج صوره يتابع المخرج السينمائي إدريس شويكة فعاليات الدورة السادسة عشر للمهرجان الوطني للفيلم بطنحة، بهذه المناسبة، كان لبيان اليوم حوار معه. ماذا يعني لك المهرجان الوطني للفيلم؟ المهرجان يعني لي استمرارية السينما المغربية، صحيح أن السينما هي صناعة وتجارة، ولكن هي كذلك منتوج ثقافي، ينبغي أن يستمر ويظل يحظى بدعم الدولة، على اعتبار أننا في المغرب لا نتوفر على سوق تجاري لترويج الفيلم السنمائي المغربي، وإذن المهرجان الوطني للفيلم يعني الشيء الكثير على صعيد السينما المغربية. ما هي قراءتك الخاصة للإنتاج السينمائي المغربي خلال السنة الأخيرة؟ هناك تطور من ناحية الكم بشكل أكيد، لأن هناك دعما أكبر من الدول، واهتماما أكثر من طرف مخرجين شباب وغيرهم، ولكننا ننتظر تطورا كيفيا، ربما أنه لا يزال محدودا، لكن على كل حال، عن طريق الكم، يمكن أن نحصل على أعمال جيدة من الناحية الكيفية. ما هي نظرتك المستقبلية للسينما في ظل التحولات التي طرأت على وسائط الاتصال؟ السينما كانت دائما في تطور مستمر، وستظل كذلك، سواء من حيث الأساليب المرتبطة بالإنتاج والعرض والتصوير وغير ذلك، كما تتطور من حيث الجانب التكنولوجي، لكن السينما على العموم تظل هي السينما، ولا خوف عليها من الزوال في ظل منافسة الوسائط الحديثة المتطورة. إن أي شعب هو بحاجة إلى أن ينتج صوره، وبالتالي ستظل السينما حاضرة على الدوام.