الصراع على رئاسة لجنة العدل والتشريع مستمر..السنتيسي ل"گود:" مغاديش نتنازلو على هاد المنصب والفريق الاشتراكي خالف الاتفاق اللي كان فاللول وها اش كيقول التمثيل النسبي    وزارة بنموسى غادي تصرف الزيادة فأجور أسرة التعليم بأثر رجعي نهاية هاد الشهر    واش كاين شي معطى جديد حول صيغة العملية السياسية؟ تبون استقبل زعيم البوليساريو وهدرو على مواقفهم من النزاع (تصاور)    الملك محمد السادس يهنئ بيتر بيليجريني بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية سلوفاكيا    الوزير الأول البلجيكي يغادر المغرب في ختام زيارته للمملكة    صندوق النقد الدولي كيتوقع توصل نسبة النمو فالمغرب ل3.1 فالمية ف2024 و3.3 فالمية فعام 2025    وزير الفلاحة: ارتفاع معدل التساقطات المطرية إلى حدود أبريل ب 9 في المائة مقارنة مع السنة الماضية    ترقيم حوالي مليوني رأس من الأغنام استعدادا لعيد الأضحى    الوداد والرجاء ومعهم 2 فرق مغربية ضمن 15 أحسن فريق إفريقي باغيين يشاركو فالسوبر ليگ الإفريقي    محمد المرابطي ربح أطول وأصعب مرحلة فماراطون الرمال    السطو على محل لبيع الذهب فكازا متبوع بالعنف: ها كيفاش تم الاستيلاء على كميات كبيرة ديال الحلي والمجوهرات والديستي دخلات على الخط (صور)    قاضي التحقيق ففاس هبط جوج عدول لحبس بوركايز بسبب تزوير وكالة لبيع عقار: جاو عندو فحالة سراح والخبرة فضحاتهم    صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد إسرائيل؟    مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يقدم استقالته    عروض سعودية مغرية تستقطب سفيان أمرابط بعد مغادرته مانشستر يونايتد    4 دول خليجية تواجه أمطارا غزيرة    ماتش سفيان رحيمي وياسين بونو فشومبيونزليگ دارو له وقت جديد    خلال أسبوع.. 26 قتيلا و2725 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية    الناظور .. وزير الصحة يعطي انطلاقة خدمات 43 مركزاً صحّيا حضرياً وقرويا    حافلة للنقل العمومي تفقد السيطرة وتتسبب في إصابات وخسائر مادية جسيمة    بنسعيد: حماية التراث المغربي مسؤولية مشتركة .. ودعم صناعة السينما يزدهر    معرض مغاربي للكتاب بوجدة.. تعرفوا على أهداف هذه الدورة    الأمثال العامية بتطوان... (574)    علماء أمريكيون يحذرون من تأثير مادة "الباراسيتامول" على صحة القلب    بلاغ جديد وهام من الصندوق المغربي للتقاعد    الوكيل العام يتمسك بملتمس إعدام "ولد الفشوش" ويعتبر شهود اللائحة "غير قانوني"    كلفت أكثر من ربع مليار درهم.. تدشين المجازر الجهوية للرباط سلا الصخيرات تمارة    سانشيز: كأس العالم 2030 "سيكون ناجحا"    شركة ميتا تكشف عن سعيها لإحداث ثورة في التعليم    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأربعاء    نجم برشلونة الإسباني: لا إحساس يضاهي حمل قميص المنتخب المغربي    ابن كيران: رفضنا المشاركة في ملتمس الرقابة بسبب إدريس لشكر(فيديو)    تأجيل جلسة البرلمان المخصصة لعرض الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة إلى وقت لاحق    مساء اليوم في برنامج "مدارات" بالإذاعة الوطنية : لمحات من سيرة وشعر الأمير الشاعر المعتمد بن عباد دفين أغمات    بودريقة ما فهمتش باللي جراو عليه من "امانة" مجلس النواب. دار توضيح كيقول باللي ما حيدونيش وانا ما ترشحتش. راه الحزب اللي كيختار ودابا راك فالتوش    دونالد ترامب في مواجهة قضية جنائية غير مسبوقة لرئيس أمريكي سابق    كمية الصيد المتوسطي تتقلص بالمغرب    الأمين بوخبزة في ذمة الله .. خسارة للحركة الإسلامية والعمل التطوعي بالمغرب    الحصيلة الإجمالية للقتلى ترتفع في غزة    هذه مستجدات إلغاء ذبح أضحية عيد الأضحى لهذا العام    إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024 من مدينة أولمبيا اليونانية    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    دراسة: الشعور بالوحدة قد يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة    كيف يمكن أن تساعد القهوة في إنقاص الوزن؟: نصائح لشرب القهوة المُساعدة على إنقاص الوزن    هجوم شرس على فنان ظهر بالملابس الداخلية    عبد الإله رشيد يدخل على خط إدانة "مومو" بالحبس النافذ    الجزائر تغالط العالم بصورة قفطان مغربي .. والرباط تدخل على خط اللصوصية    مؤسسة منتدى أصيلة تنظم "ربيعيات أصيلة " من 15 إلى 30 أبريل الجاري    دراسة تحذر من خطورة أعراض صباحية عند المرأة الحبلى    المدرسة العليا للأساتذة بمراكش تحتفي بالناقد والباحث الأكاديمي الدكتور محمد الداهي    أشرف حكيمي: "يتعين علينا تقديم كل شيء لتحقيق الانتصار في برشلونة والعودة بالفوز إلى باريس"    مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يدعو إلى انهاء الحرب في السودان    العنصرية ضد المسلمين بألمانيا تتزايد.. 1464 جريمة خلال عام وجهاز الأمن تحت المجهر    هذه طرق بسيطة للاستيقاظ مبكرا وبدء اليوم بنشاط    الأمثال العامية بتطوان... (572)    خطيب ايت ملول خطب باسم امير المؤمنين لتنتقد امير المؤمنين بحالو بحال ابو مسلم الخرساني    مدونة الأسرة.. الإرث بين دعوات "الحفاظ على شرع الله" و"إعادة النظر في تفاصيل التعصيب"    "الأسرة ومراعاة حقوق الطفل الروحية عند الزواج"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الهشاشة البنيوية للاقتصاد الوطني تتطلب حلولا شمولية بعيدة المدى
نشر في بيان اليوم يوم 27 - 04 - 2015

في ندوة الاتحاد المغربي للشغل بشراكة مع مركز عزيز بلال
أكد محمد برادة، وزير المالية الأسبق، أن حزمة الإجراءات التي اتخذتها حكومة بنكيران على مستوى الإصلاح الاقتصادي، خاصة اعتماد نظام المقايسة برفع الدعم عن المحروقات، هامة وجريئة، معتبرا إياها، "هامة" شريطة ألا يتم التخلي عنها في حال ارتفعت أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأفاد برادة الذي كان يتحدث في الندوة الدولية التي نظمها الاتحاد المغربي للشغل، بشراكة مع مركز الدراسات والأبحاث عزيز بلال، أول أمس السبت بالرباط، والتي تمحورت حول موضوع "النماذج الاقتصادية : الواقع والآفاق"، أن اعتماد نظام المقايسة مكن الاقتصاد المغربي من توفير ما بين 24 و25 مليار درهما أعلنت الحكومة تخصيصها للاستثمار، مشيرا، فيما يتعلق بإصلاح منظومة التقاعد، إلى ضرورة إطلاق إصلاح هذه المنظومة على اعتبار أن هذا الملف بات لا يحتمل أي تأخير، إذ سيجد المتقاعدون أنفسهم، في غضون 15 سنة القادمة، بدون عائد إذا لم يتم مباشرة هذا الإصلاح في أقرب وقت ممكن.
واعتبر الاقتصاديون والخبراء والنقابيون المشاركون في هذه الندوة الدولية، والتي كانت بمثابة خلية تفكير حول النموذج الأمثل الذي يجب أن يعتمده المغرب اقتصاديا، والمخارج الممكنة لبناء منظومة تحقق النمو والتنمية الحقيقية، أن الاقتصاد المغربي بالرغم من المرونة التي يتسم بها، فإنه يعاني من هشاشة بنيوية، والتي من الممكن أن تؤثر على تطوره وتضعه في منطقة العواصف، مؤكدين أن السياسة الاقتصادية يجب أن تندمج في إطار رؤية شمولية وعلى المدى البعيد، في حين أن الحكومات عادة ما لا تهتم إلا بالمشاكل والقضايا ومعاجلتها على المدى القصير متناسية بذلك التخطيط لجيل المستقبل.
وفي رده على العديد من المداخلات التي طرحت سؤال السبيل الأنجع لتقوية الاقتصاد المغربي، اقترح محمد برادة إعادة النظر في سياسة الانفتاح التي تبناها المغرب والتي يترجمها إبرامه لاتفاقيات التجارة الحرة مع مجموعة من الدول، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، ومصر، والتي مالت فيها الكفة لفائدة تلك البلدان، فسياسة الانفتاح، يقول برادة، "أدت فعلا إلى تطوير قطاعات جديدة ومهمة بالنسبة للمغرب، لكن نتائجها كانت محدودة على مستوى خلق فرص الشغل والتقليص من تنافسية بعض القطاعات الصناعية خاصة قطاع النسيج الذي واجه منافسة شرسة من هؤلاء الشركاء الأجانب.
من جانبه، اعتبر الاقتصادي أحمد أزيرار، أحد مؤسسي الجمعية المغربية لاقتصاديي المقاولة، وأستاذ باحث بالمعهد الملكي للدراست الإستراتيجية، أن إصلاح التعليم يعد ورشا ذا أولوية، حيث يجب في إطاره العمل على ملاءمة التكوين مع سوق الشغل وتقوية قطب البحث العلمي والذي من شأنه دعم سياسة التصنيع.
تدخل أزيرار فتح شهية المتدخلين مرة أخرى لطرح وصفات أكدت أن الاقتصاد الوطني بحاجة إلى إصلاحات يتم القيام بها في إطار تصور شمولي وليس نظرة قطاعية غير متناسقة.
فقد أكد محمد الشيكر رئيس مركز عزيز بلال للدراسات والأبحاث، أن ضعف نسبة نمو الاقتصاد الوطني يعود إلى عدم القيام بالإصلاحات الهيكلية العميقة، وإلى المقاومة التي يلقاها من جانب أصحاب مكسب اقتصاد الريع، مبرزا أن الإصلاح القطاعي مهم لكن تأثيره يكون سلبيا لكونه يتم بشكل مستقل عن باقي الجوانب الأخرى للاقتصاد.
أما ميلودي مخارق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل فشدد على أن النهوض بالحكامة يعد أحد الجوانب الرئيسية لإنجاح أي نموذج اقتصادي تنطلق بلورته من نظرة شمولية، مبرزا الانعكاس الكبير لعامل الحكامة غير الجيدة، وتأثيرها السلبي، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من هشاشة وتقوية للفوارق الاجتماعية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.