لا حديث للسكان بمدينة سوق السبت هذه الايام الا عن السرقات التي تعددت و همت مختلف احياء المدينة,الا ان المثير فيها تلك التي همت اماكن شبه مكشوفة وبوسط المدينة :كشك الذي هو عبارة عن وراقة وهو مقابل للمجلس البلدي حيث عمد الجناة الى كسر الاقفال بطريقة جريئة وسرقة محتوى الوراقة وقد عاينت البوابة ماتعرض له الكشك المذكور ,كما تعرض في وقت سابق منزل بحي الحسنية الى سرقة محتوياته هو الاخر هذا وكذا متجر بحي النخلة وتجدر الاشارة الى ان منزل احد الاساتذة الكائن بثانوية الخوارزمي والذي لا يبعد الا بأمتار قليلة عن الحاجز الامني الدائم تعرض هو الاخر للسرقة اواسط شهر رمضان ورغم حلول عناصر الشرطة العلمية الا ان لا نتائج تذكر لحد الان مما يطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول تنامي الجريمة بمدينة سوق السبت ودور عناصر الشرطة ودورها في استتباب الامن والعمليات الوقائية الذي ينبغي اتخادها او ما يصطلح عليه بالضربات الاستباقية حتى لا تصل الامور الى حد الانفلات الامني ان لم نقل ان المدينة دخلت فعلا دوامته