الزميل عبدالقادر الهلالي يمثل امام الشرطة القضائية في قضية مقال منشور -في الوقت الدي فضحت الإدارة العامة لسبريس العقلية التي تدبربها مشاكل الشغيلة ، ودشنت الادارة عهدها الجديد بالقمع والعجز الإداري الفاضح، -في وقت وصلت فيه معاناة الشغيلة قمة الاستهتار، والمثال على دلك تدبير ملف صغير يمس ثلاثة أفراد من المستخدمين ، شاركوا في حركة المغادرة الطوعية، بمبادرة من المدير العام بشعار كبير: ترشد النفقات، لم يوافق المدير العام إلا على ملفات ثلاث، واحد منها يهم الزميل عبدالقادر الهلالي، عضو نشيط في المرصد، ورئيس وكالة سبريس ببني ملال، هذا الملف الذي لم يراوح مكانه خلال سنة كاملة. مايبين أن الإدارة العامة تشتغل بسرعتين مختلفتين 1- السرعة البطيئة للإدارة، وتعاملها لا علاقة له بالتعامل الإداري السليم: . كل القرارات تبقى شفوية . البطء الشديد في اتخاذ القرارات حتى تتجاوزها الأحداث: ومن ذلك أن ملف السيد الهلالي بعدما بلم يأخذ طريقه حسب المسطرة العادية، حيث لم يتوصل المعني بأي قرار يؤكد قرار المغادرة، ثلاثة أشهر (مند بداية المسطرة في آخر يوليوز، فوجئ الهلالي بعدم توصله براتب يوليوز، وبعد تحركات لتصحيح الوضعية، الجميع يتنصل من مسؤوليته في هذا الموضوع، يتم تصحيح الوضعية بتمكين الهلالي من راتبه(ابتأخير مدته أسبوع) ثم...توقفت الأجرة بعد ذلك بقرار (لم يقرأه أحد) يستند على أن الهلالي غاذر المؤسسة، في حين أنه لم يتوصل بأي قرار في الموضوع، بل كان يمارس مسؤولياته العادية بصفته المسئول الأول عن الوكالة، حتى المعاملات البنكية تسجل باسمه، وأوراق المراقبة العادية التي ترسل إلى الإدارة العامة 2- السرعة القصوى: عندما استنفذ الهلالي كل القنوات الإدارية أخبر الإدارة العامة بأنه سيلتجأ للمسطرة القانونية وقدم للإدارة العامة اسم المحامي الذي سيمثله (ذ احمد سعيد الشعبي من هيئة بني ملال) بدا محرك الإدارة يتحرك بسرعة قياسية .رسالة الكترونية تلقى في حاسوب الوكالة يوم 23/10/2014، موجهة الى المسؤولة الادارية بالوكالة، ننقلها بالحرف: Mr Hilali ne fait pas part de l effectif de Sapress . الهلالي يستدعى الى مكتب الشغل بحضور مسؤول امني من المؤسسة . الهلالي يُجَمَّد رقمه الهاتفي استدعاء يوم 29/10/2014 الى مقر الشرطة القضائية في اطار شكوى تقدمت بها الإدارة العامة حول مقال بعنوان: لمادا اشارك في الإضراب العام، نشر بموقع خريبكة اون لاين، الإدارة العامة التقطت من هذا المقال الاحتجاجي عبارات فيها إيحاءات يفهم منها القذف القدح، وهذا موضوع سنرجع إليه لتفنيده بالحجة القانونية والحجة الأدبية لأنه بالأساس من أدبيات الأستاذ الهلالي الذي له أسلوب معروف بالإيحاءات ولا يمكن أن تكون موضوع دعوى قضائية، بل الاحتجاج عليها يؤكد أن هؤلاء فيهم الفز ويمكنهم أن يقفزوا ليحركوا عضلاتهم الضعيفة، أن يحركوا دعوى، تصبح فضيحة لهم إن شاء الله