لا تزال المحكمة التي يتقاضى أمامها سكان القصيبة و المناطق المجاورة في حالة سيئة و لا زال القاضي المقيم يصدر أحكامه في غرفة قديمة بالية البناء باهتة الطلاء بل إن من مكاتبها ما يقطر من سقفه الماء أوقات المطر و لا يزال المواطنون الذين يقصدون هذا المرفق للتقاضي و الدفاع عن حقوقهم مجبرون على الانتظار تحت الأشجار المحيطة بمركز القاضي المقيم ، في الأيام المشمسة و الممطرة على حد سواء و رغم أن صفة هذا المرفق تحمل اسم القاضي المقيم فإن المتقاضين يعانون كثيرا من غياب القاضي المستمر الذي يفضل أن يقيم في مدينة واد زم والذي لا يزور القصيبة إلا يوم الثلاثاء من كل أسبوع مما يعطل مصالح المواطنين فمتى ستيم إصلاح هذا المرفق القضائي ليكون في مستوى القضاء و هيبته و متى سيقوم القاضي الغير مقيم بالقصيبة بالإقامة في المدينة لأداء الدور المنوط به إحقاقا للحق و حفاظا على مصالح الناس