تمكنت الفرقة الثالثة للشرطة القضائية بالمصلحة الولائية ببني ملال نهاية الأسبوع الفارط من إيقاف ما بات يسمى ب"اللص الوسيم"سمير المازوزي من مواليد 1984 بالدار البيضاء،والذي نشر الرعب في صفوف الطالبات والتلميذات و النساء الموظفات اللواتي تخصص في سرقتهن تحت التهديد بالسلاح الأبيض،حيث انتشر خبر وجود شاب وسيم يحمل سيفا بأزقة بني ملال يعترض سبيل التلميذات والموظفات،و أكدت بعض النساء من ضحايا "اللص الوسيم" أنه يختار أزقة مظلمة وضيقة،بعيدة عن أنظار المواطنين و الشرطة،ليتربص بضحاياه في أوقات مختلفة من اليوم،ويعرضهن للسرقة في الصباح الباكر،ومنتصف النهار ،وبعد خروجهن بعد غروب الشمس من منازلهن وأكدت مصادر أمنية أنه سجلت أزيد من 47سرقة ضد اللص الموقوف،جلها يتعلق بسرقة الهواتف النقالة والحقائب اليدوية،وأوضحت ذات المصادر أن ضحاياه قدموا أوصافا دقيقة للشرطة مكنتها من إيقافه،حيث وصفته النساء من ضحاياه بالشاب الوسيم والأنيق الذي لا يفارق حقيبة يحملها على ظهره،غالبا من يخرج منهاسيفا يستعمله لتهديد ضحاياه كلما وقعن بين ييده. وحسب تصريحات مجموعة من النساء من ضحايا سمير الملقب باللص الوسيم،فقد كادت أم حامل أن تضع مولودا في الشارع العام بعد أن فاجئها سمير بإشهاره لسيف في وجهها،وهي حامل في شهرها التاسع،كما عزفت عدة طالبات من ضحاياه يقطن بأحياء هامشية ببني ملال عن الذهاب إلى الجامعة خوفا من ملاقاته بعد أن سبق أن هددهن وهن في الطريق إلى الدراسة ،وعمد إلى تجريدهن من الهواتف المحمولة دون أن يبدين أية مقاومة.