عاشت مدينة بني ملال نهاية الأسبوع، على وقع صدمة كبيرة بعد أن أقدم شخص على توجيه عدة طعنات لطليقته، وحاول ذبحها، فيما ضرب ابنه منها. وتعود تفاصيل الحادث حسب رواية أم الضحية في اتصال هاتفي مع "شوف تيفي"، إلى الساعة العاشرة صباحا من اليوم نفسه، حيث اتصل المعني (ع.م 39 سنة) بأم طليقته وطلب منها أن يأخذ ابنه ليقضي معه عطلة نهاية الأسبوع، ولما علم من نسيبته أنها في العمل وأن طليقته في المنزل مع ابنها قطع الاتصال وتوجه إلى المنزل. وأفادت أم الضحية، أن ابنتها حاولت أن تستقبله بهدوء واحترام خشية أن يهاجمها لمعرفتها التامة بعدوانيته، فبينما كانت تعد الفطور، كان الجاني جالس في انتظارها وهو يدخن، وفي يده سكينين، لينهال عليها ضربا بالسكينين حيث وجه لها العديد من الطعنات وحاول ذبحها قبل أن يغادر معتقدا أنها في عداد الموتى، في حين لم ينجو ابنه من شراسته هاته، مضيفة أنها تركت عملها واتجهت مسرعة إلى بيتها لخطورة الجاني على حياة ابنتها وابنها، إلا أنها تقول تأخرت في العودة نظرا لبعد مكان العمل، لتجد ابنتها مدرجة في دمائها والعناصر الأمنية وجموع من الناس في البيت. وأضافت أن الطليق وجه للضحية أغلب الطعنات على مستوى الوجه، حيث سبب لها جروحا بليغة على مستوى الوجه قبل أن يلوذ بالفرار، وهي الجروح التي كلفت ابنتها أكثر من 60 غرزة، مشيرة إلى أن ابنتها حررت محضرا في النازلة، إلا أن السلطات لم تتحرك بشكل فعلي لإلقاء القبض على المتهم. وأشارت إلى أن الجاني الذي لا زال يتصل بها وبابنتها الضحية يهددهما بالعودة لقتلهما وخصوصا أنها يتيمة الأب، وقد أقدم على فعلته بعد أن طالبها مرارا من العودة إليه بعد طلاقهما، مضيفة أنهما لا يستطيعان تدبر أمرهما بخصوص تكاليف التطبيب والمحامي، مطالبة في الوقت نفسه بتدخل جمعيات المجتمع المدني والمحسنين لمساعدتهما.
