في الوقت الذي ينتظر فيه الحلاقون يوم العطلة للراحة وممارسة النشاطات الممتعة، يمضي الحلاق ناصر سبحاني يوم عطلته في الشوارع باحثاً عن المشردن ليقص شعورهم بالمجان. وسرعان ما اكتسب سبحاني شهرة واسعة بسبب قصاته المميزة للمشردين، ومعاملته لهم كأي زبون عادي، والفارق الوحيد أنه لا يتقاضى منهم أي ثمن بحسب موقع إليت دايلي. وفي الفيلم الوثائقي الذي صورته شركة "بي إل جي آر إم" يشرح سبحاني مبادرته بتوفير حلاقة مجانية للمشردين، وما يمكن أن تحدثه هذه المبادرة من فرق واضح في حياتهم، من خلال الشعور بالاهتمام الذي يفتقدونه في المجتمع. ويعمل سبحاني 6 أيام في الأسبوع، وفي يوم عطلته يخرج إلى الشوارع للبحث عن المشردين الراغبين بالحلاقة. ومنذ تغلبه على إدمان المخدرات، يسعى سبحاني للتأثير على حياة الأشخاص الذين لا يزالون يكافحون من أجل لقمة العيش. وتثبت قصة سبحاني أن بالإمكان مساعدة الآخرين وخاصة المشردين، وفي نفس الوقت أداء العمل الذي تحبه.