كشفت "جمعية ما تقيش ولدي" بالدارالبيضاء عن أرقام مخيفة حول الاعتداء الجنسي الذي يتعرض له التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية، وأبرزها قصة المعلم البالغ من العمر 56 سنة، والذي تحول إلى وحش أدمي اعتدى جنسيا على 14 تلميذة. ونقرأ في الاخبار تفاصيل هذه الفضيحة الجنسية الجديدة، التي كشف الضحايا خيوطها العريضة، ذلك أن المعلم الذي يدرس بالمستوى الرابع ابتدائي بمدينة الدارالبيضاء، كان يصطاد ضحاياه من التلميذات داخل الفصل عبر التحرش بهن، حيث كان يجلس بجانبهن على نفس المقعد ويلمس مناطق حساسة من أجسادهن الصغيرة، لكن الخوف كان هو السمة الطاغية بين التلميذات بالبوح ما يقع لهن داخل الفصل. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وتروي التلميذة "كريمة" إحدى ضحايا "المعلم الوحش"، قصتها بألم وحزن حيث أصبحت تعاني من تبول لاإرادي وقلة النوم بسبب الكوابيس التي تطاردها كل ليلة إلى أن علمت والدتها بالواقعة. ذكرت والدة التلميذة أنها فوجئت عند علمها بخبر التحرش الذي تعانيه طفلتها حين و توجهت للمدرسة، حيث أنكر الجاني المنسوب إليه لكن مع الأيام انتشر الخبر وظهرت ضحايا "المعلم الوحش"، فتم إلقاء القبض عليه.