لا يميز أحمد نجيم، مدير موقع كود، بين السكوبات الصحفية، التي تعني السبق الصحفي ونشر الأخبار قبل أي وسيلة إعلامية أخرى، وبين "السكوبيات"، التي تعني عند المغاربة الكلام الخاوي الذي يكون الغرض منه هو محاولة الظهور بمظهر العارف بكل الأشياء، وهذا ما وقع لأحمد نجيم في الساعات الأخيرة وهو يغطي الزيارة الملكية لمدينة الداخلة، حيث تناغمت تغطيته مع الصحافة المغرضة، وزاد عليها نشر الإشاعات. وتميزت تغطيته بالأخبار الملغومة والمسيئة للزيارة الملكية، ولا نعتقد أنه فعلها بحسن نية، لأن وراء الأكمة ما وراءها، حيث صاحب الموقع لا يتوفر إلا على إشهارات نادرة ومع ذلك يسير موقعا ويؤدي أجور عاملين لديه مما يطرح أكثر من سؤال يتعلق برغبة الرجل (عفوا) حول رغبة الرجل في اقتناص الفرصة لنشر الإشاعة بمقابل ومحاولة التأثير على الزيارة الملكية..
كان أول تلك الإشاعات خبر مسموم نشر قبل يومين حول قرار المغرب إغلاق الحدود مع موريتانيا تحسبا لما يخالج نجيم وأعوانه من مخططات لا توجد إلا في الأذهان المريضة، ولا توجد على أرض الواقع حيث أكدت مصادر موثوقة من عين المكان أنه لم يكن هناك أي تغيير على مستوى الوجود الأمني على الحدود الجنوبية للمغرب، كما أشارت إلى انه لم تكن هناك آية تعزيزات جديدة وحافظ المغرب على وجوده العادي والدائم. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
كما نشر موقع كود خبرا آخر يقول إن سلطات مدينة الداخلة تلقت تحذيرا من الديوان الملكي بخصوص تقصير مفترض في تثبيت الأعلام الوطنية. وهذه كذبة أخرى مسمومة وملغومة نشرها نجيم أو أوحي له بنشرها، لأن الأعلام الوطنية موجودة على طول الوقت فوق الإدارات وفي الشارع وهي تعبر عن انتماء مغربي، وتضاف في بعض الأحيان استعدادا لأحداث عظيمة.
وتبين أن كل تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة، ولكن المدعو أحمد نجيم يريد استغلال زوار موقعه بشكل بشع ليوجههم حسب هواه، ووفق أهدافه الخاصة، لكن هذه المرة أخطأ الطريق، لأن والي الداخلة يقوم بأعماله بشكل سلس ولن يخضع لابتزازات أحمد نجيم كما لن يخضع له القائمون على حراسة الحدود.
وانتقلت العدوى إلى جريدة المساء، التي يملكها المخرج صاحب الفيلم الوحيد محمد العسلي والمقرب من حزب العدالة والتنمية، ونقلت الخبر ذاته دون التأكد من صحته وزادت عليه "شوية ديال الملحة".
بالله عليكم هل زيارة جلالة الملك لمدينة عزيزة عليه تخرج منكم يا أشباه الصحافيين كل هذا الحقد...