وصل الصندوقان الأسودان لطائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي تحطمت في مالي، إلى باريس حيث نكست الأعلام حدادا، في حين عقد الرئيس فرنسوا هولاند مجددا اجتماعا حول تلك الكارثة.
ويفترض أن يوفر الصندوقان الاسودان اللذان يسجلان معطيات الرحلة الجوية والحديث الذي دار في قمرة القيادة, معلومات الى مكتب التحقيقات والتحليلات الفرنسي حول ظروف الكارثة التي وقعت في منطقة رملية وعرة.
وصرحت متحدثة "اؤكد ان مسجلي الطائرة ام دي-83 المتحطمة في مالي وصلا هذا الصباح الى مقر مكتب التحقيقات والتحليلات".
ويبدو ان احد الصندوقين متضرر كثيرا بحسب مصدر قريب من التحقيق, غير ان الناطقة رفضت تأكيد هذا الخبر والتحقيق سيتخذ وقتا.