قتلت قوات الأمن التونسية، امس الثلاثاء، مسلحًا وأصابت آخر في اشتباك بمدينة القصرين قرب الحدود الجزائرية، وذلك حسب ما اعلنته وزارة الداخلية التونسية اليوم الأربعاء.. وقال محمد علي العروي، الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية، حسب تصريح اوردته وكالة رويترز، : "إن وحدات مشتركة بين الأمن والجيش قتلت إرهابيًّا وأصابت آخر في مواجهة في وقت متأخر الثلاثاء في القصرين" مضيفا أن قوات الأمن تواصل ملاحقة إرهابيين في مدينة القصرين دون أن يعطي تفاصيل إضافية عن العملية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة، أمس الثلاثاء، أنه قرر رفع درجة التأهب الأمني في كل مناطق البلاد مع التركيز على الحدود ومراقبة تهريب الأسلحة وتسرب المجموعات الإرهابية.
وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو قد صرح الشهر الماضي بالقول: "هناك تهديدات إرهابية جديدة في الشهرين المقبلين تستهدف إفشال الانتخابات وعرقلة التحول الديموقراطي في تونس"
ومنذ أبريل نشرت السلطات التونسية آلاف الجنود في منطقة الشعانبي الجبلية على الحدود مع الجزائر، حيث لجأ مقاتلون فروا من تدخل عسكري فرنسي في مالي العام الماضي.