استيقظ، صبيحة أمس، سكان دائرة رأس الماء جنوب ولاية سيدي بلعباس بالجزائر، على وقع جريمة قتل فريدة من نوعها وقعت أطوارها داخل عيادة طبية، وراح ضحيتها شاب في العقد الثاني من عمره على يد مجموعة مسلحة اقتحموا مقر المؤسسة الإستشفائية مدججين بالسيوف. وذكرت مصادر محلية "للشروق" الجزائرية، أن الجريمة سبقتها مشادات متكررة بين عائلة الضحية والجناة المفترضين منذ قرابة الأسبوع، قبل أن يزيد مفعولها ليلة أمس الأول، لتستعمل فيها مختلف الأسلحة البيضاء، ما تسبب في إصابة المدعو "م.ع" البالغ من العمر 19 سنة بجروح متفاوتة، ألزمت شقيقيه البالغين من العمر 23 و29 سنة على نقله نحو العيادة المتعددة الخدمات الوحيدة بالدائرة، أين لحق بهم أفراد عائلة الجناة المفترضين مدججين بالسيوف، وقاموا بتوجيه طعنات عديدة لجميعهم، كانت أخطرها التي تلقاها الضحية وتسببت في مفارقته للحياة .