أعلن اتحاد أمريكا الشمالية لكرة القدم، اليوم الخميس، أنه وضع حدا لمهمة آرون دافيدسون على رأس مجلس حكماء الاتحاد، بعد تورطه في فضيحة الفساد، التي هزت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وأكدت هذه الرابطة للمحترفين، التي تضم فرقا أمريكية وكندية، في بيان لها، أنه "في ضوء التحقيق الذي أعلنته أمس الأربعاء وزارة العدل، قرر مجلس حكماء اتحاد أمريكا الشمالية لكرة القدم توقيف الرئيس آرون دافيدسون".
وأطلقت السلطات السويسرية والأمريكية مسطرتان قانونيتان بشأن هذه الفضيحة، بعد اعتقال بزوريخ سبعة منتخبين بالفيفا.
وأبرز المصدر ذاته أن اتحاد أمريكا الشمالية لكرة القدم قرر منح الرئاسة بالنيابة إلى المفوض بيل بيترسون، والتوقيف الفوري لأي معاملة مع (ترافيك سبورتس)، الشركة التي تسهر على تسيير الأحداث الكروية بمنطقة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، المتورطة أيضا في هذه القضية.
وشدد الاتحاد على "أننا ملتزمون بحماية وحدة هذه الرياضة، واحترام الأخلاقيات التي تنظم عالم كرة القدم"، مضيفا أن الكونكاكاف والفيفا مدعوان إلى "تعزيز والنهوض بهذه القيم".
وفي بيان له، تعهد اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف)، الذي تم تفتيش مقاره في ميامي، ب"التعاون الكامل" مع السلطات القضائية، عقب فضيحة فساد الفيفا.
كما أعرب عن "قلقه العميق" إزاء التطورات التي جرت أمس الأربعاء والتوقيفات التي شملت العديد من المسؤولين في قطاع كرة القدم، خصوصا بعض المسؤولين المنتمين إليه.