بلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين عبروا موقع باب سبتة ذهابا وإيابا منذ انطلاق عملية مرحبا 2015 وإلى غاية أمس الثلاثاء، 433 ألف و809 أشخاص مقابل 91 ألف و721 سيارة. وأفاد مصدر جمركي أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة، منذ بداية عملية مرحبا 2015 يوم 6 يونيو الماضي وإلى غاية منتصف ليلة أمس، بلغ 229 ألف و47 شخصا، بزيادة قدرها 8ر3 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، فيما بلغ عدد السيارات 46 ألف و973 سيارة بتراجع نسبته 4 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام المنصرم.
وعند المغادرة، بلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين توجهوا نحو بلدان الإقامة عبر موقع باب سبتة منذ انطلاق عملية العبور وإلى غاية منتصف ليلة أمس، 204 آلاف و762 شخصا، بتراجع طفيف قدره 1,9 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2014، في حين بلغ عدد السيارات 44 ألف و748 سيارة بتراجع طفيف قدره 8ر0 بالمائة مقارنة مع العدد المسجل خلال نفس الفترة من العام الماضي .
وأشار المصدر إلى أن فترة الذروة عند الخروج على مستوى موقع باب سبتة سجلت يومي الخميس والجمعة المنصرمين، إذ بلغ عدد أفراد الجالية الذين عبروا يوم الخميس المنصرم 5629 شخصا، وعدد السيارات 1951 سيارة، فيما بلغ عدد العابرين يوم الجمعة الماضي نحو 6000 شخصا ونحو 2000 سيارة.
وأكد المصدر أن عملية العبور "مرحبا 2015" تمر في "أجواء وظروف جيدة بفضل التنظيم والتنسيق المحكمين " بين مختلف المتدخلين في عملية العبور، ممثلين في إدارة الجمارك والأمن الوطني والقوات المساعدة وقطاع الصحة والسلطات المحلية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، وكذا بفضل الخدمات الميسرة المقدمة لمغاربة المهجر، التي تعززت هذه السنة بمرافق خدماتية متنوعة تهم الجانب الاجتماعي والصحي والإداري .
