كشفت الاستحقاقات الاخيرة بمدينة اليوسفية عن فضيحة من العيار الثقيل، وذلك بعد ان اتضح للراي العام المحلي أن مرشح لائحة الحركة الشعبية "صالح مازي"، الذي جاء في المرتبة الرابعة، لديه سوابق جنائية حيث سبق له ان حوكم على خلفية اغتصابه لفتاة قاصر وافتضاض بكارتها.. وتساءل المواطنون باليوسفية عن دور السلطات المختصة في هذه الواقعة، وأين كان والي الجهة المكلف بتزكية اللوائح بالمدينة، وكذا وزير العدل المسؤول الأول عن تسيير المؤسسات القضائة وخاصة المحاكم الابتدائية التي تمنح وثيقة حسن السيرة للمواطنين؟.. كما يتساءل المواطن باليوسفية عن مضامين الدستور الجديد وهل هذه الوثيقة تسمح للمسمى صالح مازي بتمثيلهم داخل مؤسسات الدولة ومتى سنقطع مع مثل هذه الممارسات التي لا تجد حرجا في تقديم اشخاص لا مبدأ ولا أخلاق لهم للترشح في الاستحقاقات، التي يعول عليها المواطن لاختيار المواطنين الصالحين الذين يستحقهم والمؤهلين لتمثيله أحسن تمثيل.. ويتضح من خلال هذه الوثائق المرفقة ثبوت الإدانة ابتدائيا واستئنافيا..
وثائق تؤكد تبوث الحكم في القضية على صالح مازي مرشح الحركة الشعبية باليوسفية