يتابع قاضي التحقيق باستئنافية أكادير في حالة اعتقال، سائق شاحنة ومساعده من أجل الاغتصاب الناتج عنه افتضاض بكارة تلميذة قاصر تتحدر من فم الحصن إقليم طاطا. وتعود تفاصيل هذه الواقعة، عندما توسط مساعد السائق في ربط هذا الأخير علاقة مع تلميذة من مواليد مارس 1999، تدرس بالسنة أولى ثانوي، فظل يصطحبها السائق معه إلى أن قررت يوما أن تسافر خفية، فغابت أسبوعا دون معرفة الوجهة التي ذهبت إليها، فانشغلت عائلتها بغيابها، إلى أن اتصلت بهم ذات يوم فأخبرتهم أنها عند عمتها بالدارالبيضاء.
رافضة العودة إلى منزلهم بطاطا، فقرر والدها التنقل الى الدارالبيضاء لإحضارها معه، فبدأ يسائل ابنته عن سبب مغادرتها للمنزل، ومن خلال محاصرته لها بالأسئلة انهارت الفتاة لتعترف وتكشف فضيحة اغتصابها وفض بكارتها من طرف سائق الشاحنة.
كما كشفت لوالدها أن سفرها دون علمهم، كان بطلب من السائق الذي ترك لها ذات ليلة قرب منزلهم مبلغ 1500 درهم قصد السفر حتى لا يفتضح أمرهما.