أصدر سكان منازل مستشفى الأمراض العقلية ببرشيد بيانا للرأي العام ينقلون من خلاله معاناتهم نتيجة للأحكام الجائرة التي صدرت في حقهم، حسب ما جاء في البلاغ. ويوضح السكان أنهم يقطنون بهذه المنازل لأكثر من 60 عاما ويؤدون سومة كرائية كل شهر للأملاك المخزنية، لأن السكن الذي يقطنون به ليس سكنا وظيفيا وليس تابعا لمستشفى الأمراض العقلية بما أنّهم يقطنون خارجه(الدليل على ذلك توصيل الكراء والماء والكهرباء في أسماء المشتكين).
ويذكر أنه سبق وأن صدر حكم بالإفراغ في حق هؤلاء السكان في عهد الوزيرة السابقة ياسمينة بادو، مع العلم أن هؤلاء السكان غير تابعين لوزارة الصحة.
دائما حسب نفس البيان، الذي ذكر أن أسرة "عاشت وستموت في منازلها حتى لو هدمت فوق رؤوسنا" ويعتزم سكان منازل مستشفى الأمراض العقلية تنظيم وقفة صباح يوم الأربعاء رابع ماي لإيقاف تنفيذ حكم الإفراغ، إلى جانب وقفة أخرى يوم الخميس خامس ماي أمام المحكمة الابتدائية ببرشيد.