كشفت مصادر مطلعة أن اللجنة الوطنية الأولمبية صرفت مليارا و200 مليون سنتيم على قافلة أولمبية زارت بعض المدن المغربية قبيل انطلاق الألعاب الاولمبية، التي اختتمت يوم الأحد بريو دي جانيرو البرازيلية، وحصل فيها المغرب على برونزية يتيمة في رياضة الملاكمة في شخص البطل محمد ربيعي. وأوضحت الصباح التي أوردت التفاصيل، أن الغطاء الذي أعطي لفكرة القافلة هو التنقيب عن المواهب، لكن الفكرة اعتبرها تقنيون مضيعة للوقت وتبذيرا للأموال العمومية، إذ لا يمكن تكوين بطل خلال أيام فقط، باعتبار أن التكوين يتم في العصب والأندية ويتطلب شهورا وسنوات، وليس أياما وساعات.
وأسفرت القافلة التي توقفت بالعديد من المدن المغربية كالسعيدية ومارتيل والقنيطرة، عن انتقاء 34 شابا سافروا إلى البرازيل رفقة الوفد المغربي وحضروا الألعاب الأولمبية وشاركوا في أنشطة ترفيهية اعتبرتها المصادر نوعا من التبذير والبذخ.
ويذكر أن المغرب تذيل سبورة الترتيب في خانة الدول الفائزة بالميداليات في دورة ريو 2016، حيث حصد خيبة ليس كمثله خيبة، واعتبرت أسوء مشاركة للمغرب في الاولمبياد.