أفادت مصادر إعلامية أن السلطات الفرنسية اعتقلت خمسة أشخاص يحملون الجنسية المغربية خلال الأسبوع الماضي بميناء سيت، جنوبفرنسا، بتهمة تكوين عصابة منظمة لإعادة بيع السلع المسروقة. وأفادت صحيفة Ouest-France، حسب ما اورته بوابة مدي1 اليوم، أنه تم حجز ألف لوحة شمسية مسروقة كانت بحوزة المواطنين المغاربة، مشيرة إلى أن هذه الألواح الشمسية التي تتجاوز قيمتها 500 ألف يورو قد نقلت إلى ميناء سيت من إيطاليا، وكان الموقوفين يحاولون إدخالها إلى المغرب من أجل إعادة بيعها.
ونقلت الصحيفة عن المدعي العام في مونبلييه، يضيف ذات المصدر، قوله إن إدارة الجمارك الفرنسية تحركت من أجل مصادرة الألواح الشمسية المسروقة في أعقاب تلقيها معلومات من سلطات الجمارك الإيطالية.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن ادارة الجمارك الفرنسية وجدت الألواح المسروقة مخبأة في خمس شاحنات كانت تستعد للصعود إلى باخرة متجهة إلى المغرب.
الصحيفة أضافت أنه تم إلقاء القبض على السائقين الذين يحملون الجنسية المغربية بعد عدم توفرهم على وثائق تثبت اصل الألواح الشمسية.
وقال المدعي العام بمونبلييه، كريستوف باري في مؤتمر صحفي، "إن هذه القضية تخرج عن المألوف... إننا أمام تهريب منظم بشكل حقيقي."
وأضاف نفس المتحدث أن التحقيق مع الموقوفين الذين يقيمون بجنوبإيطاليا كشف أنهم تلقوا مبالغ مالية تتراوح بين 700 و1200 يورو من أجل نقل الألواح الشمسية المسروقة التي سرقت في إيطاليا.