يعاني طلبة إعدادية واد سوس بايت ملول من الغياب المتكرر للأساتذة رغم مرور أسبوع كامل على الدخول المدرسي. وفيما نجد أن هناك العديد من الأسباب الوجيهة للأستاذ كي يتغيب عن الفصول الدراسية، فإن بعض حالات الغياب غير مشروعة بشكل واضح وصريح، كما هو الحال عندما يقوم المعلمون “بالجمع بين أكثر من وظيفة” ويعملون في جهات أخرى في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن يقوموا بالتدريس. وحتى الغياب لأسباب رسمية يمكن أن يكون سبباً في عدم الكفاءة أو الفساد في الإجراءات والقواعد المعمول بها في المنظومة ككل. ولا زال أولياء وآباء التلاميذ ينتظرون دخول الأساتذة إلى الإعدادية لأداء مهامهم، معبرين عن استيائهم من الوضع ومهددين باتخاذ الإجراءات الضرورية في حال تواصلت حالات الغياب.