اعتبر الاستاذ الجامعي الفرنسي من أصل مغربي، عبد الرحيم نحنحي، ان الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر الجاري، كرست متانة النظام السياسي المغربي، ونجاعة النموذج الديموقراطي للمملكة. وأضاف نحنحي أستاذ القانون العام بجامعة بوردو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،ان هذه الانتخابات الثانية في ظل دستور 2011 ، جرت ضمن مناخ من الشفافية والصرامة وحياد الادارة،وهو ما يبرهن على التزام كافة الفاعلين في الحياة السياسية المغربية بالخيار الديموقراطي واحترام ارادة الشعب.
وأكد الاستاذ نحنحي أن الظروف الجيدة التي جرت فيها هذه الانتخابات منذ انطلاق الحملة حتى الاعلان عن النتائج ، يبرهن على الحيوية الديموقراطية للنظام السياسي المغربي ، وتشبث الشعب وكل الفاعلين السياسيين باحترام القواعد الدستورية ، والقيم الاساسية للملكية الدستورية.
واضاف ان انتخابات سابع أكتوبر ساهمت في تعزيز الصرح المؤسساتي ، والمسلسل الديموقراطي والسياسي للبلاد ، مبرزا ان هذا الاستحقاق يندرج ضمن استمرارية مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، الذي باشر منذ توليه عرش المملكة اصلاحات ديموقراطية ملموسة مكنت من تعزيز دولة القانون والمؤسسات، مما جعل من المغرب نموذجا مرجعيا في هذا المجال خاصة بالقارة الافريقية والعالم العربي.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية تصدر الانتخابات البرلمانية التي جرت الجمعة الماضية بحصوله على 125 مقعدا، متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة ب102 مقعدا، وحزب الاستقلال الذي حصل على 46 مقعدا.