قررت بلجيكا تجميد الممتلكات والحسابات البنكية للعديد من الإرهابيين المغاربة ممن شاركوا في التخطيط أو المشاركة في عمليات إرهابية، وفي مقدمة من شملهم القرار محمد أبريني وصلاح عبد السلام، وهما من مخططي ومنفذي هجمات باريس 13 نونبر 2015 في العاصمة باريس وهجمات بروكسيل في مارس 2016. وشمل شمل القرار بالإضافة إلى أبريني وصلاح عبد السلام، العديد من المتطرفين المغاربة بمن فيهم أعضاء جماعة « الشريعة في بلجيكا »، التي حظرت السلطات البلجيكية نشاطها قبل سنوات، ويقبع زعيمها المغربي فؤاد بلقاسم حاليا في سجن بلجيكي، كما شمل القرار عشرات المقاتلين المغاربة ممن سافروا إلى سوريا والعراق وانضموا إلى تنظيمات إرهابية.