بعد أن عجزت السلطات المحلية بمدينة تارودانت عن الحد من عزيمة السلاليين في النضال من أجل إسترجاع أراضيهم، و بعد أن باءت محاولاتها في إحتواء الملف بالفشل. إتجهت نحو سلك طريق التهديدات و تلفيق التهم لرئيس الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان بفرع تارودانت وكذا بعضاً من مناضلي الجماعة السلالية. فقد تفاجأ رئيس الرابطة السيد هشام الهواري بإستدعاء من طرف رئيس الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية لأمن تارودانت بتاريخ 26 06 2014، يطلب فيها منه الحضور من أجل أخد أقواله حول تهم التجمهر غير المرخص له وكذا السب و القذف عبر الشعارات لشخصي عامل الإقليم وكذا رئيس المجلس الجماعي. و في إتصالنا بالمعني أكد لنا أن السلطات بدأت في سلك الطريق الثاني بعد أن فشلت في الحد من عزيمة ذوي الحقوق في إيقاف نضالاتهم لإسترجاع أراضيهم من طرف أعيان معروفين . يذكر أن فرع الرابطة بمدينة تارودانت هو المؤازر الوحيد بالمنطقة لنضالات ذوي الحقوق، و قد تعرض رئيسها لإعتداءات متكررة من طرف أجهزة الأمن حصل فيها على شهادات طبية تتوفر الجريدة على نسخة منها. هذا و قد أصدر المكتب التنفيذي للرابطة بيان مؤازرة و تضامن مع عضوها، و شددت فيه أن ممارسات السلطة يعيدنا إلى سنوات الرصاص حيت يتم تجهيز تهم للمناضلين، الهدف منها شل تحركاتهم و الحد من نشاطاتهم النضالية.