سائق سيارة الإسعاف بالمركز الاستشفائي الإقليمي باشتوكة أيت باها ، يطالب اليوم من الإدارة الصحية الجهوية والمركزية ، التدخل لفتح تحقيق دقيق في قضية تعرضه للشطط في استعمال السلطة بعد إقصائه من لائحة المداومة في الساعات الأخيرة قبل مغادرة المندوب السابق لمنصبه بالإقليم ، دون أن يتوصل المعني بأي قرار أو صدور مذكرة مصلحة في الموضوع . إجراء وصفته مصادر صحية بالخطير آملة أن لا يصدر بخلفية محكومة بالحسابات الضيقة والنوايا الانتقامية ، علما أن السائق موضوع القرار ، تفاجأ ، وفق مقربين منه ، بإعفائه من مهامه بعد استئناف عمله على إثر استفادته من الإجازة السنوية وغياب اسمه في لائحة المداومة وتعويضه بسائق تابع لبلدية بيوكرى لا تربطه علاقة بوزارة الصحة كما تفاجأ بتاريخ توقيع اللائحة الذي صادف يوم استئناف المعني لعمله بدلا من بداية الشهر كالمعتاد ، وكان السائق قد راسل سابقا وزير الصحة والمدير الجهوي للصحة والسلطات الإقليمية حول عدد من الاختلالات التي تشهدها حظيرة سيارات الإسعاف . وزير الصحة ، والمدير الجهوي فضلا عن المندوب الإقليمي الجديد الذي عاد إلى مندوبية اشتوكة أيت باها قادما إليها من عمالة إنزكان أيت ملول ، ينتظر منهم الرأي العام فتح التحقيق الذي سيميط اللثام عن سائر ملابسات هذا الإجراء الغير المسبوق وإعادة الاعتبار للسائق في حال ما تعرض إلى الشطط في استعمال السلطة ، بالإضافة إلى تصفية الأجواء الإدارية وترتيب مرحلة جديدة من التوافق السليم وفق القانون بين الإدارة والفرقاء الاجتماعيين بالإدارة الصحية الإقليمية .