طالب مهنيو الصيد الساحلي بالجهة الجنوبية من وزارة الفلاحة والصيد البحري توقيف مشروع "اليوتيس " لما يشكله من خطر عليهم ، بحيث اعتبروه واحدا من الاصلاحات (السوداء) التي اقدمت عليها وزارة أخنوش دون استشارة مهنيي القطاع وخاصة الصغار منهم . وأجمع مختلف المتدخلين في القطاع سواء البحارة أو اصحاب مراكب الصيد التقليدي ،في وقفة احتجاجية وسط ميناء اكادير دعت إليها الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب على أن الوزارة أخلفت وعدها معهم ، واعتبرتهم الحلقة الاضعف في سلسلة الاصلاح، بحيث لم يتم استحضار مطالبهم ووضعيتهم في طاولة الحوار ، مما جعل مصير 280 باخرة تعمل في المنطقة الممتدة مابين الجديدة والداخلة ويشتغل على متنها 8400بحار دون احتساب اليد العاملة التي تكون على أرصفة الموانئ على كف عفريت . واعتبروا قرار الوزارة القاضي بطبيق القرار 32/79 لسنة 2010 والذي ينص على تقسيم المياه المغربية الى أربعة أشطر ويمنع الخروج من الحدود قرارا جائرا في حقهم .وخلق فتنة بين المهنيين .بحيث يتم اعتماد تقنية المراقبة عبر جهاز يتم الصاقه بكل مركب وفي حالة تبوث خروجه من المياه المحددة له ولو بأميال فالنتيجة ملايين السنتيمات من الغرامة المالية .