أجرت أسبوعية الأنباء المغربية في عددها الأخير،والتي يديرها الزميل محمد الغازي ،حوارا حصريا مطولا مع طارق القباج عمدة أكادير ، تطرق فيه لعمدة لمختلف المواضيع التي تخص من جهة تدبير مدينة أكادير وحصيلة الولاية الحالية التي نعيش لحظاتها الأخيرة، ومن جهة ثانية قرار الانسحاب من حزب الوردة وتأسيس حزب جديد وسيناريوهات الانتخابات المقبلة ببلدية أكادير. في جوابه على سؤال حول الانتخابات القادمة قال القباج: " قد أترشح للانتخابات المقبلة باسم أي حزب تقدمي باستثناء الاتحاد الاشتراكي، وقد أتقدم بلائحة مستقلة" . وجاء في سؤال ضمن الحوار : ضلت أكادير قلعة اتحادية منذ عقود، ألا تعتقدون أنه بقراركم هذا تساهمون في سقوط هذه القلعة وخدمة أحزاب أخرى تطمح للفوز بالأغلبية خلال الانتخابات الجماعية المقبلة؟ وكان جواب العمدة: انتهى الاتحاد الاشتراكي بهذه المدينة لأن المناضلين الذين حملوا المدينة على أكتافهم وعملوا على إنقاذها خلال سنوات ، وهو عمل يمكن أن ينهار في أية لحظة والقرار بيد المواطنين ، فإما يريدون لهذه التجربة أن تستمر ، وإما يريدون العودة بها الى ماقبل 2003 ، لكن طموحنا هو أن يستمر التصور الذي رسمناه لهذه المدينة بشراكة مع الساكنة.