وحسب أرقام التقرير، فإن 243 طفلا تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و17 سنة يعيشون لاجئين في المغرب، من أصل 850 لاجئا، فيما كان 3942 شخصا قد تقدموا بطلبات اللجوء السياسي للمغرب، من بينهم 744 طفلا. وفي السياق نفسه، أشارت الدراسة إلى أن “مجرد الافتراق عن الوالدين يضع هؤلاء القاصرين غير المرافقين في وضعية هشاشة”، موضحة أن هؤلاء الأطفال “يصبحون عرضة لاعتداءات جنسية وجسدية، خصوصا من خلال الإعادة القسرية في ظروف حاطة للكرامة”، حسب المصدر ذاته. وفي ما يتعلق بالأطفال داخل مؤسسات الرعاية، أشارت الدراسة إلى ارتفاع عدد دور الرعاية التي يودع فيها الأطفال في المغرب، وهو ما استتبعه ارتفاع مهم في عدد النزلاء بنسبة وصلت إلى 175 في المائة بين عامي 1999 و2010. وأرجع التقرير هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها “فقر العائلات، محدودية الميزانية المخصصة من طرف الدولة بخصوص الخدمات الأساسية كحمياة الطفولة”، إلى جانب “نقص وحكامة النظام التربوي، وعدم تكيف النظام المدرسي”.