استغربت مطلقة- بموجب حكم قضائي يتعلق بالشقاق- من امتناع عون سلطة برتبة شيخ حضري -70 سنة فما فوق- بالملحقة الإدارية الثالثة بحي ازرو ايت ملول من منحها شهادة التحمل العائلي لتوأمين رغم إشهادها والتزامها بذلك ورغم ملفها المستوفي الشروط . وأفادت السيدة التي عانت من تعنت الشيخ المذكور وشططه في استعمال السلطة كون هذا الأخير طلب منها نسخة من عقد الطلاق ولما وافته بحكم الطلاق صادر عن هيئة الحكم بالمحكمة الابتدائية بانزكان منع تسلمه، وقال لها أنه لا يعترف بذات الحكم واخرج لها نسخة من عقد الطلاق وقال لها جيبي بحال هذا على حسب تعبير ذات المشتكية. ولم يكن أمام السيدة إلا أن شكت الأمر إلى رئيسة الملحقة الإدارية الثالثة التي تدخلت وأمرت الشيخ أن ينجز لها الوثيقة الإدارية المطلوبة على أساس ذلك الحكم . ويشار إلى أن جمعيات المجتمع المدني بحي ازرو ايت ملول راسلت في وقت سابق عدة جهات ومنها عامل الإقليم ووزير الداخلية –تحتفظ الجريدة بنسخ منها- بسبب تعسفات ذات الشيخ ضد زوجة مياوم مصاب بسرطان المعدة التي أجبرته على تناول الطعام بواسطة الأنبوب المطاطي، حين منعها الشيخ من شهادة السكنى لإتمام ملف راميد ، وبعد توصل الجهات المعنية بالشكايات تم توجيه إنذار لذات الشيخ من طرف العامل السابق . ليبقى السؤال المطروح هو :متى سنستغني من فئة استغنى عنها الزمن فئة لم تستوعب بعد المفهوم الجديد للسلطة ولا تفهم من القانون إلا ما يوافق هواه في زمن الكل يتحدث عن الحكامة والكفاءة والشواهد التأهيلية.