لاحظ المتتبعون للشأن المحلي بمدينة القليعة ظهور لائحتين للترشح لانتخابات الغرفة الفلاحية التي انطلقت حملتها الانتخابية وستحسم الصناديق بشانها يوم 7 غشت المقبل ، وحسب محللين للشان المحلي بالمدينة فإن صراعات سياسية كانت وراء هذا الاختيار بحيث اصبحت المدينة مرغمة على تقديم مرشحين برسم هذه الاستحقاقات وهو الصراع الذي سيكون في صالح المرشح الاكثر حظا بايت ملول مع التحفظ على ذكر الاسماء . وحسب ذات المتحدثين فان انتخابات الغرفة الفلاحية في الاستحقاقات السابقة منحت تفوقا واضحا لمرشح القليعة الذي لقي مساندة كبيرة من طرف ابناء بلدته بلون الحزب العمالي قبل ان يلتحق بحزب الاستقلال ، واليوم يبدو أن الرياح ستجري بعكس ماتشتهيه السفن وسيكون الخاسر الاكبر في هذا الصراع هو مقعد القليعة في الغرفة .