علمت الجريدة من مصادر موثوقة، أنه يجري في هذه الأثناء ترحيل ممتكات المستودع البلدي لايت ملول نحو مستودع خاص قرب الإقامة السابقة لعامل إنزكان ايت ملول بحي المزال. وربطت المصادر ذاتها ما يقع بنتائج الانتخابات الجماعية التي أعطت لحزب العدالة والتنمية الفوز الساحق بالمدينة وبالتالي إزاحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من دواليب التسيير، مضيفة أن هذا العمل يسبق انتخاب رئيس جديد لبلدية آيت ملول،وبالتالي التلاعب في ممتلكات البلدية وتحويلها إلى وجهة غير معلومة ضدا على الضوابط القانونية، مما يستدعي من السلطات المحلية والاقليمية التعجيل بالتدخل لحماية ممتلكات الدولة من النهب، يقول المصدر ذاته.