لا يزال سكان حي الجرف ،بمدينة إنزكان، الذين يقصدون المركز الصحي الحضري بنفس الحي يبحثون عن من يستمع لشكواهم ومعاناتهم جراء الغياب المتكرر لممرضين وأطر طبية بالمركز الصحي. فاعل جمعوي بعد زيارته للمركز رفقة أحد المرضى، استنكر ما أسماه بالاستهتار المتواصل بصحة وكرامة المواطنين. حيث صرح بأن المرضى ملوا من الانتظار لساعات طوال على أبواب المركز الصحي الذي أصبح بدون أطر طبية التي لا تحترم التوقيت المخصص لمغادرة العمل وغياب حارس لحراسة المركز حيث أصبح مرتعا لمن هب ودب, حيث أصبح المتضرر الأول والأخير النساء خاصة أنهن في حاجة لتلقيح الأطفال، مؤكدا أن النساء هن من يتحمل القسط الأكبر من المعاناة حيث يضطرن للوصول إلى المركز الصحي حاملات أطفالهن ، لتتوج هذه المعاناة بغياب أطر طبية بالمركز ليعدن أدراجهن دون أية فائدة.