كشف موقع تحقيقات أمريكي أن المخابرات المغربية تعتمد برنامجا متقدما يمكنها من الحصول على كميات هائلة من البيانات والمعطيات على الإنترنت بسرعة مذهلة. البرنامج طورته شركة نيوزلندية لمراقبة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، وكل المواقع التي توفر خدمات الدردشة على مختلف مواقع الإنترنت، وبات أكثر برنامج مطلوب من قبل مختلف دول العالم. وكشفت عشرات من وثائق ورسائل البريد الإلكتروني المسربة من داخل الشركة، حصل عليها موقع تحقيقات أمريكي، أن الشركة تقدم مساعدة كبيرة للمغرب للحصول على كميات هائلة من المعلومات عن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة للناس، محادثات عبر الإنترنت، ووسائل الإعلام الاجتماعية، وتواريخ تصفح الإنترنت. وتظهر الملفات المسربة، التي قدمت من قبل المصدر للموقع المختص في التحقيقات، الذي نشرها بتعاون مع تلفزيون نيوزيلندا، أن المغرب زبون مهم من زبناء الشركة، وحصل على خدماتها واقتنى منها معدات المراقبة التي تمكنه من مراقبة الإنترنت ومواقع التواصل والدردشة.