اكدت مصادر متطابقة، أن سعد لمجرد وقع في فخ محكم تقف وراءه أطراف جزائرية، اعد له خصيصا لهدم مساره الفني وشهرته. ويؤكد الخبر مجموعة من الأحداث التي سبقت عملية الاحتجاز ومحاولة الإغتصاب، حيث تم تخدير المعلم الذي كان فاقدا للوعي، زيادة على ان السائق الذي عمل على ايصاله للفندق الذي يقيم فيه، هو جزائري الأصل، كما أن لحظة إعتقاله وتصفيده كان طرف ثالث يترصده خارج الفندق وكأنه يعلم توقيت الإعتقال ومكانه. هذا، وقد مرت الأحداث بسرعة غير مفهومة، في الوقت الذي كانت أعين جزائرية تراقب المجرد وتتبع خطواته، حتى لحظة إدخاله لمخفر الشرطة، كان مجموعة من الصحفيين يراقبون عن بعد سعد وينتشون بالانجاز، وكان ضمنهم منتمي لجبهة “البوليساريو”،وان دل هذا على شيء فإنما يدل على حرب اعلامية تهدد مستقبل المجرد، نظرا لموقفه الثابت والوطني تجاه مغربية الصحراء، وهي التي وثقها في كليبه الأخير، “غلطانة” وكتبت بالواضح”الصحراء المغربية”