نظمت جمعية "ثافرا" بشراكة مع المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببوكيدان إقليمالحسيمة يومه السبت 2 ماي الجاري ، ندوة حول موضوع " واقع وآفاق التنمية بجماعة أيت يوسف وعلي ". وقد أُطرت الندوة رف حضور العديد من متتبعين الشأن المحلي بالمنطقة و فاعلين في الحقل المدني والسياسي، من طرف كل من الأستاد أحمد أحمجيق أستاد جامعي وباحث وكذا أستاد محمد الشيخ مهندس وفاعل جمعوي بالإضافة الى الباحث بوشوعو منير ممثل وكالة التنمية الاجتماعية والباحث هشام الحدودي . واستهلت الندوة بقراءة أيات بينات من الذكر الحكيم ، وبكلمة لرئيس جمعية ثافرا عبد الرحيم أكوح معبرا عن شرف الجمعية لتنظيم هذه الندوة حول التنمية التي تعتبر محور جوهري للتقدم وأساس العمل الحمعوي البناء في المنطقة. وتطرقت مداخلة المهندس والفاعل جمعوي السيد محمد الشيخ إلى محور التنمية معتبراً الذاكرة،التراث،التربية والعنصر البشري أهم الركائز التي تبنى عليها التنمية الحقيقية بغض النظر عن تنوع المجالات والمناطق ، في حين ركز الأستاد جامعي السيد أحمد أحمجيق في مداخلته حول السياحة بإقليمالحسيمة ودورها في تحقيق التنمية مبرزا مجموعة من المؤهلات السياحية للمنطقة وكذا الإشكالات والاكراهات المطروحة في المجال السياحي خاصة السياحة القروية وتأثيراتها على التنمية. وأكد ممثل وكالة التنمية الاجتماعية بالحسيمة بوشوعو منير في مداخلة على أن الجماعة تتوفر على وثيقة المخطط الجماعي الذي أعدته بدعم من وكالة التنمية الاجتماعية في إطار برنامج دعم التخطيط الجماعي PAPCO "،مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة تجاوز الاختلالات المرصودة في التشخيص المجالي الذي جاء به المخطط الجماعي عبر أجرأة وتنفيذ التوجهات التنموية وفق محاور استراتيجية ، تتمثل في تقوية البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية ودعم العنصرالبشري، وتنمية القطاع الفلاحي وتنويع الأنشطة الاقتصادية، مع تأهيل مركز بوكيدارن ليرقى إلى قطب حضري على المدى المتوسط . وفي الجانب الفلاحي جاءت مداخلة الباحث هشام الحدودي بتقديم نبذة تاريخية عن النشاط الفلاحي بسهل النكور مستعرضا في ذات المداخلة واقع سهل النكور الآن وعوامل المساهمة في تراجع النشاط الفلاحي بالسهل إلى جانب قراءة في آفاق التنمية في القطاع الفلاحي.