أقدمت قوات "الحرس المدني، الإسباني، صباح يوم الثلاثاء فاتح دجنبر الجاري، بمدينة "باملونا"، شمال إسبانيا، على توقيف مغربي، يبلغ من العمر 32 سنة، على خلفية ما قالت عنه الشرطة الاسبانية "ضلوعه في عملية إستقطاب مقاتلين لصفوف داعش، وبجبهات القتال بسوريا". ونقلت صحيفة "أ بي سي" الإسبانية، معطيات تفيد فيها، ان المغربي، البالغ من العمر، 32 سنة، "كان يخصص مقهى لإعداد الشاي، يملكه، للتنسيق وتجنيد مقاتلين في صفوف داعش". المغربي، المعتقل، منذ الساعات الأولى، من صباح اليوم الثلاثاء مستهل دجنبر الجاري، كان على إستعداد رفقة مقاتلين، للسفر إلى سوريا، للقتال ضمن ميليشيات تنظيم "داعش". ونقلت الصحافة الاسبانية، عن تقارير أمنية، ان مقهى الشاي، الذي يملكه، املعتقل المغربي، كان محلا يسقبل فيه زبائن أجانب وإسبان، لإقناعم، بالسفر والاستقرار، والقتال تنظيم داعش الإرهابي. وقال محققون عن الشرطة الاسبانية، "إنهم عاينوا منزل المغربي، ووجدوا معطيات، سيدققون فيها، حول ما إن كانت للمغربي، صلة بأطراف آخرى في إسبانيا، أو خارجها، من أجل معرفة الجهات الداعمة لوصولهم إلى وجهتهم بداعش". وأجريت العملية تحت إشراف و تعليمات المحكمة المركزية رقم 5 والمدعي العام لمحكمة الإستئناف الوطنية.