كشفت مصادر صحفية ان وزارة الداخلية طلبت من عمال وولاة المملكة تقارير مفصلة عن الجمعيات الاجنبية التي تنشط فوق ترابها، بعد ورود معلومات بان الكثير منها حصلت على دعم مالي كبير، بطرق ملتوية دون التصريح به للمصالح المختصة. وافادت جريدة المساء التي اوردت الخبر ان الداخلية توصلت بمعلومات عن نشاطات جمعيات تعمل بمدن الشمال خاصة بتطوان وطنجة والحسيمة والناظور، لم تصرح بحجم لتبرعات الحقيقي الذي تتلقاه من جهات اجنبية. وحسب معطيات "المساء" فان الداخلية ستشرع بعد التوصل بتقارير العمال والولاة بالتحقيق في مصادر تمويل بعض الجمعيات الاجنبية وعلاقتها بجمعيات مدنية مغربية تعمل بالاساس في مجال الدعم الانساني والبيئي، مؤكدة في نفس السياق ان وزارة الداخلية التي وضعت منذ اسابيع نشاطات جمعيات تحت المراقبة، ستفتح تحقيقا في الاسباب التي جعلت جمعيات اوروبية على وجه الخصوص لا تصرح بحكم المساعدات الحقيقية التي تتلقاها بشكل سنوي. وابرز ذات المصدر ان الداخلية طلبت التقرير بعدما تبين ان بعضا من هذه الجمعيات التي تزاول مهاما منذ مدة دون تدخل الدولة، تمارس "انشطة تبشيرية" في المناطق النائية تحت غطاء التبرع والاهتمام بالفئات المحرومة.