اعتبر فريق العدالة والتنمية، بمجلس النواب، أن الخطر الكبير الذي يهدد تخليق الحياة العامة، هو الفساد الانتخابي، معتبرا أن الرهان الحقيقي في محاربة الفساد، هو التفعيل الجيد و الناجع للبرامج والالتفات إلى المؤسسات لكونها حجر الزاوية في أي إصلاح. وقال سليمان العمراني، في كلمة بإسم فريق العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب خلال الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة، أن "هناك حزبا لا يخجل و هو الذي يعطي الدليل القاطع على انتشار الفساد الانتخابي، وعلى التحكم في البلد، معتبرا أنه هو الذي أوصلنا إلى حراك 20 فبراير و إلى حراك الحسيمة و غيرها، لذلك ينبغي عليه أن يخجل من نفسه، يؤكد عضو فريق "المصباح". في مقابل ذلك، سجل العمراني، أن المغاربة يعرفون العدالة و التنمية جيدا، ويميزون ما بينه، و بين من يدعي ما لا يستحق، مشيرا إلى أن العدالة والتنمية، ساهم، من منطق تغليب المصلحة الوطنية، وصبر خلال "البلوكاج" الذي دام أزيد من خمسة أشهر. وآخذ سليمان العمراني، على الدولة والإدارة تأخرها في التفاعل مع الحراك الذي يعرفه إقليمالحسيمة منذ شهور، وقال "اليوم ليست الدولة في حاجة إلى أن تنتظر الحراك في الحسيمة و غيرها حتى تستجيب لمطالب المواطنين و علاج المشاكل".