رغم الحملات المكثفة التي تقوم بها مختلف المصالح الأمنية للحد أو القضاء على الأقراص المهلوسة إلا أنها مازالت تروج وسط أحياء المدينة القديمة بالدار البيضاء وبخاصة بدرب الطيور وزنقة العرصة وزنقة التناكر. وقال أحد السكان بأن هذه المنطقة ينتشر بها هذا السم القاتل بكثرة تحت أعين رجال الأمن المنتمين للدائرتين الأمنيتين وهما الدائرة الأولى والسور الجديد ويضيف آخر بأن بعض الأطفال والنساء باتوا يشكلون أداة لترويج الأقراص المهلوسة بالمدينة القديمة. كما يشتكي سكان المدينة القديمة من انتشار الدراجات النارية المشبوهة وهو أمر يشكل خطرا لدى الساكنة وأبنائها الشيء الذي جعل السكان يوجهون رسالتهم إلى المدير العام للأمن الوطني لوضع حد لهذا التسيب الأمني الذي يهدد أمن المدينة.