نقرأ ونسمع في كثير من الاحيان عن عمليات حجزمواد غذائية فاسدة او منتهية الصلاحية تنجزها لجان مختصة في هذا الشأن وهي بالمناسبة مشكورة على هذا العمل الإنساني الذي يراد به حماية صحة المواطنين من كل ما يضر بها خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي يقبل فيه الصائمون على استهلاك عدد من المواد الغذائية التي تميز موائد الإفطار وتضفي عليها شكلا جميلا يفتح شهية الصائم ويقوي بها جسمه لمقاومة آثار الجوع والعطش. في مدينة الزمامرة عاين موقع الزمامرة بريس عملية حجز لمواد غذائية منتهية الصلاحية وهي مكدسة في مخزن أعد لهذا الشان ، كانت ستنزل إلى الاسواق وتباع للمستهلكين غالبيتهم من الفقران الذين لا يتبضعون من الأسواق الممتازة كما يفعل أغنياء بلدهم . وفي مدن أخرى شاهدنا قي التلفزة دوريات لجان المراقبة وهي تقوم بواجبها من خلال تطهير الأسواق والمخازن السرية من المواد الغذائية الفاسدة أو المنتهية صلاحيتها ما يعني أن الدولة ماضية في مخططها الإصلاحي الرامي إلى تخليق الحياة العامة والقضاء على الممارسات العشوائية والغير الفانونية التي ظلت تشكل عائقا في تنمية بلدنا وازدهاره. لكن الغريب في الأمر أن عددا من مناطق بلدنا لا نسمع ولم نسمع عن هذه اللجان تزور او تباغث متاجرها ومخازنها ، ومدينة الوليدية هي نمودج من هذه المناطق التي ظلت بعيدة عن أعين أجهزة المراقبة أما السبب فلا أحد يعرف لماذا ، ولربما كل مواطن يعرف السبب وبالتالي يبطل عنده العجب . لكن وبالنظر لما يعرفه إقليمسيدي بنور من انحرافات سياسية وسلوكات شاذة تمارس على المواطن الدكالي المنتمي لإقليمسيدي بنور من خلال ابتزاز صوته في كل استحقاق وطني ، فإننا نستخلص الجواب